x

«الداخلية» تنفى مسؤوليتها عن اختطاف ناشط بالإسكندرية.. والنيابة تعرضه على الطب الشرعي

الإثنين 22-08-2011 21:11 | كتب: اخبار |

أمر المستشار عادل عمارة، المحامى العام لنيابات شرق الإسكندرية الكلية، بعرض محمود شعبان، عضو حملة دعم البرادعى بالإسكندرية، على الطب الشرعى لتوقيع الكشف عليه لبيان وجود إصابات وآثار تعذيب فى جسده من عدمه، وفقا لما أدلى به، والاستعلام من إدارة المرور عن رقمى سيارتى «ميكروباص»، قال «شعبان» فى بلاغه إنهما شاركتا فى عملية اختطافه، والتى واصلت نيابة ثان الرمل التحقيق فيها، متهما مدير أمن الإسكندرية ومدير جهاز الأمن الوطنى، بالمسؤولية عن اختطافه وتعذيبه واحتجازه 3 أيام.


واطلعت «المصرى اليوم» على نص التحقيقات وقال فيها «شعبان» إنه كان متواجدا منذ 3 أيام فى «المعمورة» لتنظيم حفل إفطار فى إطار دعم ترشيح محمد البرادعى رئيسا للجمهورية، وفوجئ عند عودته لمنزله باثنين يستوقفانه عند كوبرى العوايد، ويطلبان منه تحقيق شخصيته، وعندما رفض طلبا منه التحدث للضابط الذى طلب منه «شعبان» إبراز تحقيق شخصيته قبل الحديث معه، لكنه رفض، ثم فوجئ بـ«ميكروباص» يترجل منه 3 أشخاص أدخلوه إليه بالقوة وساروا به حتى منطقة «أبيس»، ثم وضعوا عصابة سوداء على عينيه، واصطحبوه إلى مكان مجهول، ليجد نفسه فى حجرة أمام ضابط يتهمه بتلقى أموال من البرادعى وجهات أخرى، فنفى هذه الاتهامات.


وأضاف «شعبان» فى التحقيقات أن احتجازه استمر 3 أيام تعرض خلالها للتعذيب والتوثيق بالحبال وحرمانه من الطعام، وتناوب على التحقيق معه 3 ضباط، وأن الاتهامات تركزت فى تلقى أموال من جهات أجنبية والتخطيط لثورة ثانية. وأخبروه،الاحد، بإحالته للنيابة العسكرية، ووضعوه فى إحدى السيارات معصوب العينين، وأنزلوه فى منطقة «محرم بك»، وأنه تمكن من التقاط أرقام السيارة.


من جانبه رفض الدكتور محمد البرادعى، ما وصفه باستمرار الممارسات القمعية وغير الإنسانية من أجهزة الأمن، وطالب فى بيان أصدره ردا على اختطاف «شعبان»، وزارة الداخلية بأن تتطهر وتتوقف عن هذه الممارسات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات فورية لمعاقبة كل من تورط فى هذه الجريمة.


فى السياق ذاته نفى مصدر أمنى كل الاتهامات الموجهة لوزارة الداخلية باختطاف الناشطين السياسيين محمود شعبان، و«خالد تليمة، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، مؤكدا عدم اتخاذ الوزارة أى إجراءات غير قانونية تجاه النشطاء السياسيين أو أى مواطن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية