قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الإثنين، إن بلاده ستكون شريكًا وصديقًا لليبيا الجديدة، ودعا الزعيم الليبي، معمر القذافي، إلى الإعلان بوضوح عن تنحيه، مؤكدًا أن نظامه يقترب من نهايته.
وأوضح أوباما من جزيرة مارثاز فاينيارد التابعة لولاية مساتشوستس، شمال شرق الولايات المتحدة، حيث يمضي إجازة مع عائلته، أن «عهد القذافي يقترب من نهايته. مستقبل ليبيا هو بين أيدي شعبها».
وأوضح الرئيس، الذي اعتاد القذافي على مخاطبته قائلاً «ولدنا باراك حسين أبو عمامة»، إنه تحدث مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بشأن ليبيا.
وأضاف أن «العدالة في ليبيا لن تتأتى بالانتقام والعنف».
ورغم تأكيده على أن نظام القذافي انتهى، أكد أيضا على أن القتال لم ينته بعد.
ومازال القذافي يسيطر على مقره في طرابلس، وتدافع كتائبه عن المقر، الواقع في باب العزيزية، بالدبابات.