x

تعديل مناهج العربى والإنجليزى والعلوم والرياضيات للابتدائية امتحانات «غير تقليدية» للثانوية العامة

الأحد 04-12-2016 23:44 | كتب: وفاء يحيى |
وزير التعليم خلال أحد الاجتماعات وزير التعليم خلال أحد الاجتماعات تصوير : اخبار

تبدأ لجنة وزارة التربية والتعليم، المشكلة من 50 عضواً، لتطوير مناهج مواد اللغتين العربية والإنجليزية، والعلوم والرياضيات، للصفوف من الأول إلى الثالث الابتدائى، عملها خلال الفترة المقبلة.

وأصدر الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، القرار رقم 396 بتشكيل اللجنة من أساتذة جامعيين متخصصين فى المناهج التعليمية والتربوية، لإنجاز بعض الأعمال فى المناهج الدراسية خلال الفترة المقبلة، وحدد القرار خطة العمل فى إعداد إطار عام للمناهج، والوثائق النوعية الخاصة بمناهج مواد اللغتين العربية والإنجليزية، والعلوم والرياضيات.

وحدد القرار اختصاصات اللجان فى إعداد دليل تأليف وتحكيم لكل كتاب ومنهج دراسى، ودليل معلم بالنسبة للمواد، واختيار الوزارة سلسلة جديدة للكتب المدرسية الخاصة بمادة اللغة الإنجليزية للصفوف الدراسية بالحلقة الأولى بمرحلة التعليم الأساسى.

وقال الدكتور حازم راشد، مدير مركز المناهج والمواد التعليمية بالوزارة، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن اللجان ستعمل على إعادة بناء المناهج، ومن المقرر أن تبدأ العمل المكلفة به خلال الفترة المقبلة.

فى السياق ذاته، وجه الوزير خلال اجتماعه بمديرى عموم تنمية المواد الدراسية، بالخروج عن الشكل التقليدى لأسئلة امتحانات الثانوية العامة، وصياغتها بطريقة واضحة يسهل فهمها، وناقش تعديل شكل الورقة الامتحانية، وكيفية توزيع الأسئلة بها، فضلًا عن استعراض مقترح بوضع امتحان واحد لكل مادة، وطباعته على عدة نماذج، واختلاف كل نموذج عن الآخر، والحرص على وجود نسبة 30% من الأسئلة تخاطب المستويات العليا للتفكير، فضلًا عن وضع معايير جديدة لتقنين طباعة الكتب الدراسية، على أن تكون البداية بالصف الأول الثانوى فقط.

فى شأن آخر، وجه «الهلالى»، خلال اجتماعه، الأحد، بعدد من أصحاب المدارس الدولية، بتحديد 4 أنظمة تعليمية تتبع النظام التعليمى فى الولايات المتحدة الأمريكية، لكى يتم الاختيار من بينها عند طلب الترخيص للمدارس الدولية الأمريكية، مشدداً على ضرورة وجود تكافؤ بين طلاب المدارس الأمريكية الدولية فى المناهج والامتحانات، وبالتالى فى الالتحاق بالجامعات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية