اعتبر المهاجم الفرنسى نيكولا أنيلكا أن عقوبة إيقافه 18 مباراة مع منتخب فرنسا لكرة القدم «مهزلة»، ووصف مسؤولى الكرة الفرنسية بـ«المهرجين»، فى حديث لصحيفة «فرانس سوار» الفرنسية. وقال مهاجم تشيلسى الإنجليزى: «بالنسبة لى فإن قصة هذه اللجنة (الانضباط) غريبة الأطوار، ومهزلة لحفظ ماء الوجه».
كان أنيلكا قد طرد من معسكر المنتخب فى مونديال 2010 بعد مشادة كلامية بينه وبين المدرب ريمون دومينيك خلال المباراة ضد المكسيك (صفر-2)، بعد أن طلب المدرب من اللاعب أواخر الشوط الأول ألا يخرج بعيدا عن منطقة الجزاء، وأن يبقى على مشارفها أو داخلها، لكن أنيلكا اعترض على تعليمات مدربه، فهدد المدرب باستبداله، فما كان منه إلا أن توجه إليه بكلمات نابية.
وتابع اأنيلكاب: «لقد عاقبوا نيكولا أنيلكا فى الفراغ، لأنه لم يشارك أبدا فى هذه القصة البشعة والمثيرة للشفقة». وأضاف اأنيلكاب الذى سجل 14 هدفا لفرنسا فى 69 مباراة دولية: «أكرر، صفحة الزرق طويت فى 19 يونيو بعد طردى من كنيسنا (جنوب أفريقيا). لقد أسعدوا الرأى العام».
واعتبر أنيلكا أنه »يجب عليهم طوى الصفحة، لأن لوران بلان (المدرب الجديد) يجب أن يعمل بهدوء.. هؤلاء الناس مهرجون فعلا.. كدت أموت من الضحك. وأعرب اللاعب الدولى الفرنسى فرانك ريبيرى، نجم بايرن ميونيخ الألمانى عن إحباطه من عقوبة إيقافه ثلاث مباريات مع المنتخب. وقال ريبيرى فى ميونيخ »لقد أحبطتنى العقوبة بشدة»، مضيفاً فى تعليقه على العقوبة التى شملت لاعبين آخرين، «لا أدرى ماذا يحدث فى فرنسا».
وتابع اللاعب الدولى الذى تم استدعاؤه للشهادة، ولكنه لم يتمكن من الذهاب بعد أن رفض بايرن ميونيخ السماح له بالسفر «إننا جميعا مسئولون عما حدث خلال المونديال، ولا أدرى لماذا قاموا باستدعاء خمسة لاعبين فقط فى باريس». وعلى الرغم من ذلك، أكد ريبيرى أنه لا ينوى مغادرة المنتخب الفرنسى ويتمنى العودة إليه عندما يقضى العقوبة التى فرضت عليه.