x

الجالية السورية تحتفي بالأطفال السوريين في مصر بمهرجان فني وترفيهي

الأحد 04-12-2016 19:26 | كتب: غادة محمد الشريف |
آلان كردي الطفل السوري الغارق في مياه البحر المتوسط - صورة أرشيفية آلان كردي الطفل السوري الغارق في مياه البحر المتوسط - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أحيت الجالية السورية ورابطة سوريات في مصر، اليوم العالمي للطفل بمهرجان فني وترفيهي تحت رعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بمشاركة وزارتي التربية والتعليم والخارجية، بالإضافة إلى المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي لحقوق الإنسان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فيما احتفى تيار الغد السوري بالأطفال السوريين وذويهم بتقديم الوجبات والمشروبات لهم.

بدأ الحفل بعزف النشيد الوطني المصري وتلاوة القرآن الكريم من الطفل السوري عمر بسام الحراكي، ثم ألقى حمد الله الصفدي كلمة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، رحب فيها بالحضور ونوّه إلى دور الأزهر ورابطة خريجي الأزهر برعاية النشء والطفولة، محذرا من التهاون في رعاية الأطفال والعناية بهم، فهم مستقبل الأمة وعماد نهضتها ورقيها.

فيما عبر علاء الدين شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن تفاؤله برؤية وجوه الأطفال السوريين الذين شاركوا الحفل، معتبرا أنها دافع للأمل بالغد والعمل له ليكون أفضل، مشيرا إلى أن الــ 700 مليار دولار التي أنفقت في الحرب السورية لو تم إنفاقها على أطفالها لبنى أفضل مستقبل للسوريين ولكانت سوريا أعظم دولة على كوكب الأرض.

فيما تحدثت لينا بهاء الدين، ممثلة عن وزير الخارجية سامح شكري عن دور الوزارات المصرية في رعاية الأطفال السوريين ووجهت تحية لأطفال سوريا.

بدورها قالت مفيدة الخطيب، منسقة رابطة سوريات في مصر وعضو تيار الغد السوري، بحسب بيان صحفي لتيار الغد السوري، إن الحديث عن أطفال سوريا يعني أن نروي قصة حمزة الخطيب وأمثاله ممن جسدوا حكايات الطفولة في سوريا التي تُقتل وتُذبح كل يوم، منوهة إلى أن الطفل حمزة الذي عذب حتى الموت واقتلعت أظافره هو «الحلم السوري بالحرية والكرامة والعدالة».

وخلال كلمتها، توجهت «الخطيب» بالشكر لتيار الغد السوري ورئيسه أحمد الجربا، على مبادرته بزرع الابتسامة على وجوه الأطفال الذين حضروا الاحتفال من خلال وجبات الغداء التي تم توزيعها على مئات الأطفال المشاركين في الحفل.

كما ألقت ثناء فرحان، عضو تيار الغد السوري، ومسؤولة المركز الثقافي في رابطة سوريات، قصيدة مؤثرة عن سوريا وأطفال سوريا لاقت تجاوبا واستحسانا وإعجابا من الحضور.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية