زار وفد من قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، الأحد، مستشفى أبوالريش للأطفال، بمنطقة السيدة زينب، تعبيرًا عن دعم وزارة الداخلية الكامل لمستشفى الأطفال، وتزامنًا مع احتفالات المولد النبوي الشريف.
شمل الوفد اللواءين طارق عطية، مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، وخالد فوزي، مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، وعددًا من ضباط وضابطات الإدارة، وتفقد الوفد أجنحة المستشفى، للوقوف على المستلزمات الطبية والعينية اللازمة لاستمرار المستشفى في دوره الحيوي في علاج الأطفال، خاصة أقسام قسطرة القلب، والرعاية المركزة، وجراحات الأطفال.
وحرص الوفد على توزيع عدد كبير من علب حلوى المولد، على الأطفال وأسرهم داخل المستشفى، تأكيدًا للبعد الإنساني والمشاركة المجتمعية من جانب الشرطة للمواطنين في مختلف المناسبات الدينية والوطنية، فضلًا عن إهداء إدارة المستشفى كمية كبيرة من الأدوية التي تحتاجها، مساهمةً من وزارة الداخلية في علاج الأطفال، فيما تبرع عدد من الضباط والضابطات بالدم لصالح المستشفى.
وأشاد اللواء طارق عطية، خلال الزيارة، بجهود الأطباء والتمريض وإدارة المستشفى، في تخفيف معاناة الأطفال، مؤكدًا دعم اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، لكل ما يساهم في تخفيف أوجاع المواطنين.
وحرص عدد من الضباط على التقاط الصور التذكارية مع الأطفال والأطباء، وسط حالة من المودة والبسمة بين أسر الأطفال والزائرين.
وأكد «عطية» خلال الزيارة، على أن دور الداخلية لا ينحصر في إنفاذ القانون وضبط الأمن، وإنما يتجاوز ذلك لاحترام قيم حقوق الإنسان وتقديم الدعم الكامل لكل ما هو بناء في المجتمع ولكل ما يخفف من أوجاع الوطن ويساعد في بناء البلد، وذلك في إطار التأكيد على أهمية التلاحم الشعبى ودوره في الحفاظ على الأوطان.
من جانبها، وجهت الدكتورة هناء راضى، نائبة مدير مستشفى أبوالريش للشؤون الإدارية، الشكر لوزارة الداخلية على تلك المبادرة الإنسانية، مؤكدة الدعم المعنوي والمادي الذي تقدمه جهات كثيرة في الدولة لدعم مستشفى أبوالريش في دورها.
وأضافت أنه تم توزيع 450 علبة حلوى المولد النبوي على الأطفال المرضى، مما كان له أثر طيب في إدخال السعادة على قلوبهم، مؤكدة أن المستشفى تستقبل أعداداً كبيرة من المرضى يومياً، مما يزيد على طاقتها، مشيرة إلى أن هناك مبادرات لإنشاء مستشفيين للأطفال في صعيد مصر.
وتابعت: «هنا لا نستطيع أن نرد طفلاً دون أن نحاول قدر إمكاننا أن نقدم له ما نستطيعه، ولا توجد جهة تتأخر عن دعمنا، وعلى رأسها القوات المسلحة التي أرسلت فريقًا للعمل على صيانة بدروم المستشفى والصرف الصحي بها».