x

الكتاتني: شواطئ العري لا تتفق معنا.. و«ائتلاف السياحة»: «من غير مايوه وخمر محدش هييجي»

الإثنين 22-08-2011 19:20 | كتب: هشام شوقي, هاني الوزيري |

كشف لقاء حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين»، ممثلا في الدكتور سعد الكتاتني، أمين الحزب، رجل الأعمال حسن مالك، عضو الحزب، مع «ائتلاف دعم السياحة»، ممثلا في حسام الشاعر، رئيس غرفة الشركات، وأحمد بلبع، عضو مجلس اتحاد الغرف السياحية، عن خلافات ساخنة بين الطرفين ومخاوف من جانب صناع السياحة من رؤية الحزب للملف.

وجاءت أبرز تلك الخلافات حول رؤية الحزب التي طرحها «الكتاتني» خلال اللقاء مساء الاثنين، حيث أشار إلى «ضرورة وجود ضوابط تحكم وجود السائحين في مصر مثل احترام التقاليد العامة، قائلا: «مصر بلد متدين والسياحة الشاطئية ولبس البكيني لا يجب أن يكون في الشواطئ العامة».

وقال: « إنه يمكن إيجاد بديل لهذا النوع من الخلافات، ويمكن ارتداء لباس البحر في الشواطئ الخاصة»، مشيرا إلى أن «شرب الخمور لا يجب أن يكون مباحا في الشوارع»، وضرب مثلا بشركة «مصر للطيران»، عندما ألغت الخمور من على طائراتها ولم تتأثر إيراداتها.

واحتجت القاعة على مثال «الكتاتني»، مؤكدين أن إلغاء بيع الخمور هو «ما جعل إيرادات مصر للطيران تتراجع».

كما أضاف «الكتاتني» أن «الشواطئ المفتوحة أمام العراة لا تتفق مع تقاليد الشعب المصري المحافظ بطبعه»، وأوضح أن الحزب في برنامجه يهتم بالنهوض بالسياحة، ويرى أن «هناك خللا في المنظومة التشريعية لقطاع السياحة، والتي يجب إصلاحها في البرلمان المقبل»، كما يرى أن «قطاع المرشدين السياحيين به خلل».

وتابع: «الحزب شكل لجنة فرعية للاهتمام بالسياحة ووضع تصورا مبدئيا يهتم بإصلاح البنية الأساسية»، مؤكدا أن الحزب لديه متخصصون في ذلك المجال.

وعقب انتهاء «الكتاتني» من كلمته وجهت له القاعة نقدا حادا، حيث أكد حسام الشاعر، رئيس غرفة شركات السياحة، أنه «لا توجد سياحة دون خمور ومايوه»، مضيفًا: «من غير الخمور والمايوه ما حدش من السياح هييجي، وهنخسر 13 مليار دولار سنويا».

وأوضح أحمد بلبع، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف السياحية، أنه ذهب للمفتي للحصول على فتوى شرعية حول الربح الناتج عن بيع الخمور في الفنادق، فقال له المفتي: «أعطني المال الحرام وأنا هصرفه على الغلابة»، وطالب بدعوة المفتي لحضور الاجتماع المقبل.

ورد «الكتاتني» بأن «الحزب ملتزم بأي فتوى بشرط أن تكون صادرة من مجموع البحوث الإسلامية، وأنه لا يوجد إسلام خاص بالإخوان»، مرحبا بدعوة المفتي.

وطالب «الكتاتني» بعمل حوار بين متخصصين في شؤون السياحة بالحزب وبين ائتلاف دعم السياحة، من أجل التوافق حول الخلافات، وردت عليه إحدى الحاضرات قائلة: «أنتم مراوغون علشان ماجبتوش المتخصصين وحضرتوا أنتم»، فيما اتفق الجانبان في النهاية على عقد لقاء ثانٍ بعد عيد الفطر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية