x

«شبيحة» الأسد يقمعون مظاهرات فى «حماة».. ومجلس حقوق الإنسان يبحث الانتهاكات

الإثنين 22-08-2011 18:13 | كتب: وكالات |
تصوير : محمد هشام

بعد ساعات قليلة من تصريحات الرئيس السورى بشار الأسد حول ثقته الكبيرة فى السيطرة على الأزمة السياسية الراهنة، قتل 5 أشخاص وأصيب 4 آخرون بجروح فجر أمس برصاص عناصر موالية للنظام بالقرب من حماة وسط سوريا.

وأكد المرصد السورى لحقوق الإنسان أن الضحايا سقطوا فى مدينة مصياف إثر إطلاق الشبيحة (عناصر موالية للنظام) المحتفلين بحديث الأسد الرصاص الحى فى الشوارع، مضيفا أن «الشبيحة بالإضافة إلى ذلك اعتدوا على محال تجارية تابعة لمعارضى للنظام».

وكان «الأسد» حذر، السبت، من أن أى عمل ضد سوريا ستكون تداعياته أكبر بكثير مما يمكن أن تحتمله الدول الغربية لعدة أسباب أهمها «الموقع الجغرافى السياسى لسوريا والإمكانيات السورية التى يعرفون جزءا منها ولا يعرفون الأجزاء التى لن يكون بمقدورهم تحمل نتائجها».

وفى غضون ذلك، عقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأحد، جلسة استثنائية مخصصة للأزمة فى سوريا ترمى إلى إنشاء لجنة تحقيق مستقلة لكشف حقيقة التجاوزات بحق المدنيين، علماً بأن الدعوة إلى هذه الجلسة الخاصة للمجلس وهو إجراء غير اعتيادى تقدم بها 23 بلدا عضوا فى المجلس من بينها 4 بلدان عربية هى السعودية والأردن وقطر والكويت.

وندد المجلس بقوة بـ«الانتهاكات المستمرة والخطيرة لحقوق الإنسان من جانب السلطات السورية» داعيا إلى «الوقف الفورى لكل أعمال العنف ضد الشعب السورى».

وفى تقرير نشر الخميس الماضى أحصت بعثة خبراء شكلتها المفوضية العليا لحقوق الإنسان سلسلة انتهاكات أكدت تورط القوات السورية فى ارتكابها «قد ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية»، وبالتالى قد تفتح الباب أمام اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وجاء ذلك فى الوقت الذى قرر فيه الاتحاد الأوروبى وقف تعاون بنك الاستثمار الأوروبى مع سوريا وهى مبالغ بمئات الملايين من اليورو، حيث أشارت الإحصاءات الرسمية إلى أن معظم القروض كانت مخصصة لمشروعات تنموية أو مساندة لتطوير وتحديث البنى التحتية ووسائل النقل ولاسيما تمويل جزء من صفقة طائرات مدنية أوروبية لتحديث أسطول شركة الطيران السورية.

وكان بنك الاستثمار الأوروبى يسهم فى تمويل مشروعين للرعاية الصحية والمياه بـ185 مليون يورو فضلا عن مشروعات للرعاية الصحية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية