x

منظمة الصحة تنظم فعالية في اليوم العالمي للإيدز: «الكرامة فوق كل اعتبار»

السبت 03-12-2016 15:52 | كتب: محمد منصور |
فعاليات اليوم العالمي للإيدز فعاليات اليوم العالمي للإيدز تصوير : اخبار

نظم المكتب المصري لمنظمة الصحة العالمية فعاليات اليوم العالمي للإيدز بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز.

وتهدف الفعاليات لمكافحة الوصم والتمييز ضد المتعايشيين مع الفيروس، خاصة بين أوساط العاملين في الرعاية الصحية من جميع التخصصات.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن فيروس العوز المناعي البشري من أكثر مسببات العدوى التي تقتل الناس في العالم، إذ قتل مايزيد على 39 مليون شخص. في عام 2013.

ويُعد جنوب الصحراء الافريقية هي أكثر الأقاليم تضرراً، حيث كان بها 24.7 مليون شخص من المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري في عام 2013. وتشمل جنوب الصحراء افريقيا أيضاً 70% تقريباً من إجمالي عدد الإصابات الجديدة بفيروس العوز المناعي البشري على المستوى العالمي.

وحضر الفعالية التى نظمها المكتب المصري لمنظمة الصحة العالمية كلاً من الدكتور أحمد خميس مدير البرنامج، والدكتور مجدى السندي من منظمة اليوينسيف، والسيد المصطفى بن لمليح المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، بالأضافة الى مشاركة وزارة الصحة والسكان ممثلة فى الدكتور محمد جنيدى من قطاع الطب الوقائي و الدكتور مجدى حجازى مدير مديرية الشؤون الصحية بمحافظة االأسكندرية.

وبحسب البيان الصادر عن المنظمة، اكد د.جان جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، علي أن دستور منظمة الصحة العالمية يحفظ حق كل إنسان في أعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه بوصفه حقاً أساسياً لكل إنسان. وتعد حماية وتعزيز حقوق الإنسان المرتبطة بمرضى فيروس نقص المناعة البشرية واجباً ومسئولية على كل دولة كما هو منصوص عليه في المعاهدات والإتفاقات الدولية. وتشمل هذه الحقوق كلاً من الحق في الحياة الآمنة والحق في الحرية، والحق في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، والحق في عدم التمييز، والحماية المتساوية والمساواة أمام القانون، والحق في الخصوصية، والحق في حرية التعبير والرأي والحق في الحصول على المعلومات بحرية والحق في عدم التعرض للتعذيب وغيرها من أشكال العقاب والمعاملات اللانسانية.

وقال البيان إنه غير المقبول، بعد مرور أكثر من 35 عاماً على هذا الوباء، أن يظل الوصم والتمييز ضد المتعايشين مع الفيروس متفشيين في أوساط العاملين في مجال الرعاية الصحية من جميع التخصصات.فالوصم والتمييز يفرضان قيوداً خطيرة على قدرتنا على وضع نهاية لوباء الإيدز.وبالإضافة إلى ذلك، يعاني المتعايشون مع الفيروس في أغلب الأوقات من الرفض والحرمان من الحصول على الرعاية الصحية بالحالات العامة التي ترتبط أو لا ترتبط بإصابتهم بالفيروس، وهو ما يتجافَى مع الأخلاق الطبية. وهذه الخبرات السلبية من شأنها أن تردَع من يحتاجون عن إلتماس الرعاية، ومن ثَمَّ تتدهور صحتهم في نهاية المطاف.

ولم يتم حتى الآن اكتشاف علاج يشفي من العدوى بالفيروس، ولكن بإمكان المرضى به أن يسيطروا على الفيروس ويتمتعوا بحياة صحية ومنتجة بفضل استعمال العلاج الفعال بالأدوية المضادة للفيروسات.

ولا تزال التغطية بعلاج الأطفال تشهد تأخراً، ففي عام 2013 تلقى أقل من طفل واحد من كل أربعة أطفال يتعايشون مع فيروس العوز المناعي البشري العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، بالمقارنة مع بالغ واحد من كل ثلاثة بالغين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية