أعلنت قوات المعارضة السورية أنها تمكنت من استعادة المواقع التي تقدمت إليها القوات الحكومية والفصائل الموالية له، في حي بستان القصر بمدينة حلب شمالي سوريا.
وأكدت مصادر في المعارضة، وفقًا لقناة «سكاي نيوز عربية»، الخميس، مقتل وإصابة أكثر من 30 جنديًا من القوات الحكومية وفصائلها خلال محاولتها التقدم في الحي.
من جانب آخر، قتل اثنان من الدفاع المدني بقصف مدفعي استهدف سيارتهما قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأكدت مصادر ميدانية وعسكرية لـ«سكاي نيوز عربية»، اندماج كل فصائل المعارضة السورية بالأحياء المحاصرة شرقي حلب ضمن تشكيل جديد يحمل اسم «جيش حلب».
ومن جهة أخرى، قتل أكثر من 50 نازحًا مدنيًا، جراء قصف للقوات الحكومية على حي جب القبة في شرقي حلب المحاصر، حسبما قالت مصادر طبية في المدينة.
وأشار ناشطون إلى أن غالبية القتلى من النساء والأطفال الذين كانوا يفرون عبر الممر الوحيد المتاح، هربًا من القصف على أحياء شرقي حلب التي باتت في قبضة الجيش السوري.
من ناحيته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط قذائف على أحياء سيطرت عليها القوات الحكومية شرقي المدينة، ومقتل عدد من المدنيين.
وقال مصدر عسكري سوري إن قوات الحكومية سيطرت على حي الشيح سعيد جنوب شرقي حلب بشكل كامل، فيما نفت المعارضة النبأ، وقال المرصد إنها لا تزال تسيطر على ثلث الحي.