قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، إن الجناح العسكري لحركة حماس وافق على وقف متبادل لإطلاق النار، بعد 3 أيام من التصعيد في أعقاب «هجمات إيلات»، وأضافت الإذاعة أن مصر لعبت دور الوسيط في التوصل لهذا الاتفاق، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر فلسطيني قوله إن «الوسطاء المصريون قالوا إن إسرائيل ستوافق على وقف هجماتها الجوية فقط إذا أوقفت حماس تماماً إطلاق الصواريخ»، وأضافت الإذاعة أن مصادرها العسكرية رفضت التعليق على الأمر.
وكانت الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل قد شهدت تصعيداً كبيراً في أعقاب «هجمات إيلات» التي أوقعت 7 إسرائيليين وأصابت أكثر من 25 آخرين، حيث تم إطلاق عدد من صواريخ القسام على جنوب إسرائيل، بعد الهجمات الجوية التي قامت بها الطائرات العسكرية الإسرائيلية، والتي أسقطت عشرات القتلى والجرحى.
وقال الرئيس الإسرائيلي «شيمعون بيريز» لضيوفه على مائدة الإفطار التي أقامها في مسكنه في القدس، ومن بينهم القائم بأعمال السفير المصري في تل أبيب، مصطفى الكوني: «يقولون إنه في الساعة التاسعة سيكون هناك وقف لإطلاق النار، وأتمنى أن يحدث ذلك، لا أرى سبباً لأي أحد يريد الحرب وإطلاق النار، من أجل ماذا مات كل هؤلاء الناس؟ وفي سبيل ماذا أنفقنا كل هذا القدر من الأموال، ألا يمكننا أن نستثمر ذلك من أجل أن يكون أطفالنا سعداء؟».
