حذر الرئيس السوري، بشار الأسد، في مقابلة مع التليفزيون السوري، مساء الأحد، من أن أي عمل عسكري ضد سوريا بعد ستة أشهر من الثورة «ستكون تداعياته أكبر بكثير مما يمكن أن يحتمله من قاموا به».
وقال الأسد، محذرا الغرب: «طبعا أي عمل عسكري ضد سوريا ستكون تداعياته أكبر بكثير مما يمكن أن يحتملوه لعدة أسباب، السبب الأول هو الموقع الجغرافي السياسي لسوريا، والسبب الثاني هو بالإمكانيات السورية التي يعرفون جزءا منها ولا يعرفون الأجزاء (الباقية) والتي لن يكون بمقدورهم تحمل نتائجها».
وأشار إلى أن الاحتجاجات التي تجتاح البلاد «أصبحت أكثر ميلا للعمل المسلح في الأسابيع الأخيرة»، وتابع:«تحديدا في الجمعة الماضية تحولت الاضطرابات إلى العنف المسلح..نحن قادرون على أن نتعامل معه..أنا لست قلقا».
وأضاف أنه يتوقع إجراء الانتخابات البرلمانية في سوريا في شهر فبراير العام المقبل. وقال: «الزمن المتوقع لانتخابات مجلس الشعب هو في شهر شباط (فبراير) 2012».