تواصلت ردود الأفعال الشعبية الغاضبة ضد حادث كنيسة القديسين الذى راح ضحيته 21، وتسبب فى إصابة العشرات، ودعا بعض مستخدمى شبكة التواصل الاجتماعى الشهيرة «فيس بوك» إلى مشاركة الأقباط احتفالاتهم فى عيد الميلاد، وأنشأوا مجموعة تحت مسمى «يوم 7 يناير، هنروح الكنائس، نحتفل مع إخواتنا أو نموت معاهم» والتى انضم لها أكثر من 8 آلاف مؤيد فور إنشائها، ووضع المستخدمون الشارات السوداء، والهلال والصليب تعبيرا عن التضامن مع الأقباط فى حادث كنيسة القديسين.
ويعقد نشطاء حقوقيون من منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان مؤتمرًا صحفيا عقب وقفتهم الاحتجاجية، ظهر اليوم، الاثنين، وأكد نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد، أنه سيكشف عن حقائق مهمة وخطيرة عن سبب الحادث، يتم الإعلان عنها لأول مرة، بالإضافة إلى الإعلان عن مجموعة من المطالب سيتم رفعها إلى الرئيس مبارك.
فيما طالب البعض بعمل «دروع بشرية» من شباب المسلمين أمام الكنائس ليلة عيد الميلاد، تعبيرًا عن التوأمة بين المسلمين والأقباط فى مواجهة محاولات الوقيعة بينهم.
فى سياق متصل، يشارك جورج إسحق، عضو حركة «كفاية» و«الجمعية الوطنية للتغيير»، فى مظاهرة حاشدة اليوم بميدان ماربل أرش فى لندن، دعت إليها الجمعية الوطنية للتغيير، تعبيرًا عن رفضهم لما حدث فى الإسكندرية من اعتداء استهدف الشعب المصرى كله، وتوجيههم رسالة للمصريين والعالم برفض أى صراع طائفى.
ودعا نشطاء على «فيس بوك» إلى وقفة احتجاجية يوم الجمعة المقبل فى تمام الرابعة فى جميع محافظات مصر، على أن يرتدى جميع المشاركين فيها الملابس السوداء فى وقفة صامتة، وأن يحمل كل شخص المصحف أو الإنجيل.