x

إحالة متهمين بـ«أنصار بيت المقدس» في واقعة سجن المستقبل للجنايات

الأربعاء 30-11-2016 22:03 | كتب: محمد محمود رضوان |
تأمين سجن المستقبل بالإسماعيلية، 21 أكتوبر 2016. - صورة أرشيفية تأمين سجن المستقبل بالإسماعيلية، 21 أكتوبر 2016. - صورة أرشيفية تصوير : أحمد شاكر

أمر المستشار عمرو سامي المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسماعيلية بإحالة 13 متهم من الهاربين من سجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية ومن ساعدهم فى عملية الهروب، والتي وقعت أحداثها خلال أكتوبر الماضي والمعروفة إعلاميا بالهروب الكبير إلى محكمة جنايات الإسماعيلية، لبدء إجراءات المحاكمة الجنائية.

ووجهت النيابة العامة التي باشر تحقيقاتها المستشار محمد العوضى، رئيس نيابة الإسماعيلية الكلية بإشراف المستشار إسلام حمزة، المحامى العام لنيابات الإسماعيلية إلى المتهمين من الأول وحتى التاسع، استعرضوا القوة بالعنف واستخدموها ضد المجني عليهم من ضباط وأفراد الشرطة العاملين بإدارة الترحيلات بمدينة المستقبل الواردة أسمائهم بالتحقيقات، بقصد ترويعهم، وتخوفيهم وكان ذلك حتى يتم إلحاق الأذى المادي والمعنوي بهم حال كون بعضهم حاملا أسلحة ناريو بندقيتين اليتين، وما أن اظهروا بهم حتى باغتوهم بالاعتداء عليهم، مما تربت عليه تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة، وتمكنوا بذلك من الهروب من السجن.

ووقع بناء على ارتكابها، جنايات وجنح محتملة أنهم فى ذات الرابطة الزمنية، بان قام المتهمين بالقتل المجني عليهم الرائد محمد الحسينى، والمواطن أحمد عبد الوهاب عمدا مع سبق الإصرار بان بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتل من يعترض طريقهم أثناء الهروب، وأعدوا لهذا الغرض سلاحين ناريين بندقيتين اليتيتن، وما أبصر المتهم الخامس المجني عليه الأول متتبعا له اثر هروبه متغيبا ضبطه حتى أطلق عليه أعيرة نارية من السلاح الناري الذي بحوزته قاصد من ذلك إزهاق روحه، وإصابات الأعيرة النارية المجني عليه الثاني والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

وشرعوا المتهمين في قتل العقيد محمد طلعت، والنقيب محمد سالم عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتل كل من يعترض طريقهم، حيث قام المتهم الخامس بإطلاق الأعيرة النارية صوبهم قاصد إزهاق روحهما، إلا أنه خاب إثر جريمته، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهاربي على النحو المبين بالتحقيقات.

كما اقترنت جناية القتل سالفة الذكر وتقدمتها الجنايات والجنحة التالية، وهى شرعوا فى قتل المجنى عليه محمد أبوالفتوح عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتل من يعترض طريقهم أثناء الهروب واعدوا لهذا الغرض سلاح نارى ، وما أن أبصروا المجني عليه لدى بوابة السجن حتى وأكد المتهم الخامس النيرات صوبه قاصد إزهاق روحه فأحدث الإصابات المرفقة بتقرير الطب الشرعي، خلال تواجده مع باقي المتهمين بمسرح الجريمة قاصد من ذلك إزهاق روحه إلا أنه خاب إثر جريمته لسبب لا دخل له فيه، وهو إدراك المجني عليه بالعلاج.

وقبض المتهمين دون وجه حق على أمين الشرطة علم الدين إبراهيم، بأن قاموا بحجزه داخل محبسهم بسجن المستقبل وعذبوه، بدنيا وكمموا فاه، وشدوا وثاقه، على النحو المبين بالتحقيقات لتنفيذ عملية الهروب.

واستعملوا القوة والعنف مع موظفين عموميين هم ضباط وأفراد سجن المستقبل بغير حق، على احتجاب عمل من أعمال وظيفتهم، وهو منعهم من الهروب من محبسهم حال كونهم حائزين سلاحين ناريين، وأن أطلق المتهمين الثانى والخامس وأبلا من الأعيرة النارية لإرهابهم، وقد بلغوا بذلك مقصدهم وهو الهروب من سجن المستقبل على النحو المبين بالتحقيقات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية