x

«الداخلية» تعلن الطوارئ لمواجهة الأمطار .. وخطط لإجلاء المتضررين

الأربعاء 30-11-2016 20:01 | كتب: إبراهيم معوض, عصام أبو سديرة, كريمة حسن |
تصوير : محمد حكيم

أعلنت وزارة الداخلية حالة الطوارئ على مستوى الجمهورية، بدءً من غدا، وحتى اشعار آخر، استعدادًا لمواجهة الأمطار، المنتظر سقوطها في مناطق الصعيد والبحيرة والبحر الأحمر وسيناء وبعض المناطق الشمالية، خلال الـ48 ساعة المقبلة، وفقًا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية، التي أكدت أن اليوم سيشهد ذروة عدم الاستقرار.

وأجرت قوات الحماية المدنية بالمحافظات، بالتنسيق مع الوحدات المحلية وشركات الكهرباء والمياه والغاز الطبيعى والإسعاف- تجارب محاكاة في عدد من المناطق التي قد تشهد سيولا جراء الأمطار الغزيرة، للوقوف على فاعلية التطبيقات العملية لمواجهة المياه.

ووضع قطاع الشرطة المتخصصة خطة مكبرة، تتمثل في الدفع بقوات احتياطية في المناطق التي قد تشهد تضررًا، والتنسيق مع الوحدات المحلية والقوات المسلحة وشركات المقاولات الكبرى، للتصدى الفورى للمياه، ونفذت مديريات الأمن بيانات عملية وتجارب محاكاة في كيفية مواجهة حالات سقوط الأمطار والتخفيف من آثارها، شملت تجربة ومحاكاة لمثل تلك الحالات ومسارات سيارات الشفط للوصول لبؤر تجمع المياه وخطة مرور للتعامل مع الكثافات المرورية المتوقعة في المدن، كما تم تكليف شرطة المرافق للتنسيق مع أجهزة المحافظة للدفع بالشفاطات المتوفرة لديها.

وتضمنت خطط الوزارة كيفية إجلاء المواطنين المتواجدين في نطاق المناطق المتضررة، خصوصًا القاطنين في نطاق مخرات السيول في محافظات سوهاج وأسيوط والبحر الأحمر والبحيرة وسيناء ودمياط والإسكندرية.

في السياق نفسه، وضعت قوات الحماية المدنية خطة لتمركز سيارات الطوارئ، وكيفية وصولها إلى الأماكن المتضررة، والدفع بلنشات الإنقاذ النهرى ولنشات الإطفاء حال تعذر التحرك بالمركبات البرية كالسيارات، كما أجرت اختبارات فحص للكشف عن جاهزية ماكينات الشفط وسحب المياه.

وشكلت الإدارة العامة للحماية المدنية، برئاسة اللواء مجدى الشلقانى غرفة عمليات للمتابعة على مدار الساعة لحث أي مستجدات حول المساعدات المطلوبة في تلك المناطق، فيما دفعت الإدارة العامة للمرور، بالتنسيق مع فروعها في المحافظات، بعدد من مجموعات العمل من ضباط وأفراد، وسيارات الأوناش، للتصدى لأى طارئ قد يقع بالطرق والمحاور الرئيسية بالمناطق المنكوبة، وانتشال السيارات الغارقة، وإعادة حركة السير بالتنسيق مع الوحدات المحلية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية