برر محمود جنش ثورة غضبه قبل مباراة وادي دجلة وإصراره على مغادرة المعسكر بأن محمد صلاح، المدير الفني السابق للفريق، وأيمن طاهر، مدرب الحراس، اتفقا معه والشناوي على عدم الاعتماد على سياسة الحارس الأوحد فى ظل تقارب المستوى بينه وبين الشناوي.
وكان الاتفاق أن يشارك أمام دجلة، خاصة بعد ظهوره بمستوى طيب أمام المقاولون.
وأوضح جنش أنه فوجئ قبل المباراة بإعلان المدير الفني أن الشناوي هو من سيحرس المرمى ورفض حتى تبرير سبب تغيير الاتفاق مما دفعه إلى الاعتذار لإسماعيل يوسف، مدير الكرة، عن عدم الاستمرار في المعسكر، واعترف بخطئه وأكد تقبله قرار العقوبات، مشيراً إلى أنه سيطالب محمد حلمى، المدير الفنى الجديد، بتحديد آلية لتبادله مع الشناوى حراسة المرمى، دون تعرض أى منهما للظلم، مشددا على رفضه العودة حبيس دكة البدلاء مجدداً طالما يؤدى بشكل جيد.