التقى الدكتور أحمد الجيوشي، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، للتعليم الفني وجورج ستلفريد، سفير دولة النمسا بالقاهرة، والسيد مانفريد براندنر، رئيس الشركة النمساوية «bit media e-Solution GMBH»؛ لمناقشة سبل التعاون بين البلدين في مجال التعليم الفني.
أخبار متعلقة
وأعرب الدكتور الجيوشي في بداية اللقاء عن تقدير الوزارة لعلاقات الصداقة التي تربط بين البلدين، وعن تطلعها لتحقيق التعاون مع الجانب النمساوى، خاصة في مجال التعليم الفنى؛ للاستفادة من خبرة النمسا في مجال التعليم.
وأكد الجيوشي أن خطة الوزارة تعمل على الاهتمام بتطوير التعليم الفنى للوصول بالطلاب إلى اكتساب المهارات المطلوبة لسوق العمل، وذلك من خلال التطوير المستمر للمناهج، والتدريب المهنى، والاهتمام بالبنية التحتية للمدارس، موضحًا أن المشروع المقترح مع الجانب النمساوى من الممكن أن يكون أساسًا لآلية تدريب TOT؛ وذلك للعمل على استمرارية واستدامة المشروع.
وأضاف أن مشروع التعاون المقترح يتضمن التنسيق بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة السياحة، والجانب النمساوى في إطار تطوير التعليم الفنى؛ للوصول إلى «إطار مفاهيم» بين الأطراف الثلاثة في مجال تطوير صناعة السياحة، وكذا إنشاء برامج تعليم مزدوج مع الشركات النمساوية العاملة في مصر على غرار البرامج الألمانية، واليابانية في مصر، ومنها على سبيل المثال نموذج «التعليم المزدوج».
من جانبه، أعرب السفير النمساوى عن اهتمام بلده بدعم وتعزيز العلاقات بين البلدين في كل المجالات خلال الفترة المقبلة، مشيدًا بمحورية دور مصر في الشرق الأوسط، وما تمثله من أهمية في المنطقة، مؤكدًا رغبة بلده في التعاون في مجال التنمية السياحية، خاصة أن النمسا من أهم الدول في المجال السياحى؛ بسبب تميز التعليم المهنى بها في مجال السياحة وصناعتها، مشيرًا إلى وجود نوافذ أخرى للتعاون بين البلدين في كل مجالات التعليم الفني.
وفى السياق نفسه، أكد مانفريد براندنر، رئيس الشركة النمساوية، أن الشركة متخصصة في التعليم الإلكترونى، ولها باع طويل من العمل في كثير من البلدان، وتسعى إلى التعاون مع مصر في مجال التعليم الفني.
