تقدم ألفريد فريد عادل صاحب السيارة الاسكودا الخضراء التي أشيع أنها تسببت في الانفجار أمام كنيسة القديسين، لنيابة شرق الإسكندرية، حيث خضع لتحقيقات.
وقال إنه مسيحي الديانة، وأن السيارة ملكه لا علاقة لها بالحادث، وأنها كانت تقله وأسرته إلى الكنيسة للمشاركة في احتفالات ليلة رأس السنة وقضاء سهرة جميلة مع أسرته، إلا أن هذه السهرة تحولت إلى كابوس مخيف لن ينساه مدى الحياة.
وأوضح أن السيارة تعرضت للتحطيم والاتلاف بسبب أعمال الشغب والمظاهرات التي حدثت بعد الانفجار.
وقالت التحقيقات إن ألفريد توجه إلى النيابة من تلقاء نفسه بصحبة أحد المحامين، وروى أنه كان منتظرا أمام الكنيسة وأفراد أسرته وشقيقة زوجته، وأنه نزل منها لاستدعائهم من داخل الكنيسة وأثناء خروجه فوجئ بالانفجار وأصيب بإصابات طفيفة في الحادث، نافيا بشدة أن يرتكب أو يشارك في عمل إرهابي ضد كنيسته.
من ناحية أخرى، ارتفع عدد ضحايا الحادث إلى 22 بعد وفاة أحد المصابين بالمستشفى ويدعى رزق عادل.