استأنف الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم، ثاني أيام جولته إلى المملكة المتحدة، حيث بدأت جلسات الحوار التعليمي بين الجانبين المصري والبريطاني.
وألقى الهلالى كلمة أمام الحضور وأثنى على علاقات الصداقة العريقة بين البلدين، مشيرًا إلى العمل المشترك القائم بالفعل بين الجانبين، والمتمثل في عدد من المشروعات المشتركة في مجال التعليم.
وأشار الوزير إلى أن هدف الحكومة المصرية من تلك الزيارة تتمثل في رغبتها في التعاون مع الحكومة البريطانية؛ من أجل تحسين جودة الخدمة التعليمية للنشء بالبلدين.
وعرض الهلالى منظومة التعليم في مصر، وتضمن العرض إستراتيجية مصر 2030 وأهدافها، وبعض الحقائق الهامة عن حجم منظومة التعليم في مصر باعتبارها الأكبر في الشرق الأوسط وإفريقيا، ثم تناول العرض أهم التحديات التي تواجهها منظومة التعليم في مصر، وما يصاحبها من برامج عمل؛ للتعامل معها في إطار استراتيجية الوزارة ورؤية مصر 2030، والتي تمثل فرص للتعاون المرتقب بين البلدين، واختتم العرض بطرح الخطوط العريضة لأوجه التعاون، وآليات السير قدماً لتحويله لواقع ملموس وفق إطار زمني محدد.
و تناولت الفعاليات في مختلف الجلسات عروضًا ومناقشات متبادلة عن الاهتمامات المشتركة في مجال التعليم، كما طرح الجانب البريطاني خبرته في تطوير التعليم قبل الجامعي في المملكة المتحدة، وإمكانية التعاون مع الجانب المصري.