x

عمرو موسى: السعودية وقطر دفعتا ثمن خدمات أمريكا الدفاعية بالكامل

الأمين العام الأسبق للجامعة العربية: هناك سياسة أمريكية جديدة في المنطقة يجب أن نقرأها بتعمق
الإثنين 28-11-2016 21:03 | كتب: مصباح قطب |
افتتح الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، متحف الرئيس الراحل «ياسر عرفات» في رام الله، بحضور أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية ، والأمينين السابقين للجامعة نبيل العربي، وعمرو موسى، 10 نوفمبر 2016. - صورة أرشيفية افتتح الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، متحف الرئيس الراحل «ياسر عرفات» في رام الله، بحضور أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية ، والأمينين السابقين للجامعة نبيل العربي، وعمرو موسى، 10 نوفمبر 2016. - صورة أرشيفية تصوير : الأناضول

قال عمرو موسى رئيس لجنة إعداد الدستور والأمين العام السابق الأسبق لجامعة الدول العربية، اليوم الإثنين، إن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب «لم يقدم حتى الآن خطة سياسية يمكن من خلالها الحكم على سياساته والتنبوء بما سيقوم به إزاء مصر والمنطقة والعالم».

وردا على مطالبة ترامب للسعودية وقطر بدفع ثمن حمايتهم، قال عمرو موسى، إن «أمريكا لا تقدم خدمات بلا مقابل، والسعودية وقطر دفعتا ثمن القواعد الأمريكية والخدمات الدفاعية بالكامل حتى ثمن العفش».

وأوضح الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، خلال عشاء نظمه أمس الأحد، مؤسس تحالف المصريين في أمريكا الشمالية، أن أمريكا منذ ترومان إلى أوباما لم تقدم شيئا مهما للعالم العربي، وراعت مصالح أخرى غير مصالح العرب طوال الوقت وحتى مع مصر فإنها لم تقدم المعونة العسكرية والمدنية إلا بعد اغتيال السادات، وكأننا يجب أن ندفع الثمن أولا.

وقال «موسى»: «يجب أن نلاحظ أن ترامب ليس مغيباً كما يحاول أن يظهر لنا»، مؤكداً أن الأمر سيتوقف على مساعديه الذين يعتبر معظمهم من غلاه المتطرفين.

وحذر عمرو موسى من سياسة أمريكية جديدة في المنطقة، وقال: «أمريكا تسعى للتعاون مع روسيا بشروط أمريكية مقابل السماح لروسيا بمساحة حركة، وفي النهاية تضع روسيا أمام خيارين إما أن تكون مع أمريكا أو الصين(...) في مصر والعالم العربي علينا أن نقرأ هذا بتعمق».

من جانبه، توقع إريك ديفيز رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة روتجرز الأمريكية، حدوث انشقاقات في الحزب الجمهوري، وزيادة موجه الخصخصة في أمريكا على حساب الفقراء حتى في مجال التعليم، داعياً إلى إنهاء عصر اليمين واليسار ليكون أمام العالم طريق واحد هو الديمقراطية الاجتماعية.




قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية