x

«عربية النواب» تطالب بحل مشكلة «الصحراء» منعًا للانقسام

الجمال: لا يخفى على أحد الأدوار المشبوهة لإيران وإسرائيل في إفريقيا اقتصاديا وعسكريًا
الإثنين 28-11-2016 16:12 | كتب: خالد الشامي |
اجتماع لجان النقل والشؤون العربية والسياحة بمجلس النواب، 18 أكتوبر 2016. - صورة أرشيفية اجتماع لجان النقل والشؤون العربية والسياحة بمجلس النواب، 18 أكتوبر 2016. - صورة أرشيفية تصوير : علي المالكي

أوصت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، برئاسة اللواء سعد الجمال، ببذل كافة الجهود العربية فرادى أو جماعيًا لدى الأمم المتحدة للإسراع بحل مشكلة الصحراء تفاديًا للانقسام العربي في كافة المحافل الإقليمية والدولية، وحفاظًا على صورة التجمع العربي، في إشارة لانسحاب بعض الدول العربية من القمة العربية الأفريقية الأخيرة احتجاجًا على وفد «البوليساريو».

كما طالبت اللجنة في بيان عقب اجتماعها، بضرورة التنفيذ الدقيق للنتائج التي أسفرت عنها اجتماعات القمة الرابعة لاسيما حول القضايا التي تمثل تحديات هامة للجانبين كمواجهة الإرهاب والتطرف ومكافحة الجريمة المنظمة وقضايا الهجرة واللاجئين وتحديات التنمية.

وأكدت اللجنة، أنه على الرغم من أن القمة القادمة ستعقد في المملكة السعودية بعد ثلاث سنوات إلا أنه قد يرى أن يقام احتفال العام القادم 2017 بذكرى مرور 40 عامًا على أول اجتماع دعت إليه مصر، وأن تكون مناسبة وفرصة لتجميع الآراء وتقريب وجهات النظر ومتابعة كل ما تم الاتفاق عليه.

وأشار بيان اللواء سعد الجمال، إلى أن القمة العربية الأفريقية الرابعة والتي انعقدت في مالابو عاصمة غينيا الأستوائية الأسبوع الماضي جاءت معبرة عن الرغبة المشتركة للمشاركين من أعضاء الجامعة العربية أو الاتحاد الأفريقي في تدعيم ما تم التوصل إليه في القمم السابقة، وتفعيل أسس التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، والتصدي للمشكلات والتحديات الدولية والإقليمية التي تواجه كافة الأطراف كمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وغيرها.

وأشار إلى أن مصر شاركت في الاجتماعات على أعلى مستوى ممثلا في الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقد انتهت القمة إلى نتائج متعددة تخدم المصالح المشتركة لهذا التجمع.

وأكدت اللجنة، إن تجربة التعاون العربي الأفريقي تعد من أقدم تجارب التعاون الإقليمي وتمتد إلى أبعد وأعمق من مظاهر الجوار الجغرافي لتشمل الروابط الاقتصادية والثقافية والحضارية عبر قرون طويلة، إن حوالي نصف أعضاء الجامعة العربية هم أعضاء أيضًا في الاتحاد الأفريقي، كما إن الجانبين العربي والأفريقي يمتلكان من الثروات البشرية والطبيعية ما يمكنهما وفقا لإمكانات هائلة لو أحسن توظيفها من تحسين الظروف المعيشية ودفع عجلة التنمية وتبوأ مكانة اقتصادية دولية هائلة.

وتابعت: «لا يخفي على أحد الأدوار المشبوهة لبعض القوى الإقليمية كإيران وإسرائيل في أفريقيا اقتصاديا وعسكريًا بما يؤثر على العلاقات العربية الأفريقية»، وأشارت إلى أن القرارات التي توصلت إليها القمة بشأن دعم القضية الفلسطينية ومساندة العراق في حربه على الإرهاب ورفض العقوبات الأمريكية على السودان ودعم حكومة الوفاق الليبية تصب جميعها في صالح الدعم الدولي للقضايا العربية المختلفة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية