x

مصادر قضائية: تطابق بصمات المتهم بقتل «نيفين لطفي» مع آثار الجريمة

الإثنين 28-11-2016 15:27 | كتب: محمد القماش |
نيفين إبراهيم لطفي، مديرة بنك أبو ظبي الإسلامي - صورة أرشيفية نيفين إبراهيم لطفي، مديرة بنك أبو ظبي الإسلامي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قالت مصادر قضائية بنيابة أول أكتوبر، تحت إشراف المستشار أحمد الأبرق، المحامى العام الأول للنيابات، أمس، إنه تقرر إحالة كريم لطفى، المتهم بقتل نيفين لطفى، الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الإسلامي، داخل فيلتها بكمباوند سيتى فيو بأكتوبر، الثلاثاء الماضى، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، خلال الأيام المقبلة.

وأضافت المصادر لـ«المصري اليوم»، الإثنين، أن تقرير المعمل الجنائي حول بصمات المتهم تم رفعها من مسرح الجريمة، حيث تتطابقت 3 بصمات للمتهم بخلاط حمام غرفة المجني عليها، الذي تخلص من آثار الدماء التي لطخت يداه، وكذا باب الغرفة، إضافة إلى البصمات التي تم رفعها من أسلاك كاميرات المراقبة التي أتلف المتهم «كريم» عدد منها، في محاولة لعدم التقاطها صورًا له.

وتابعت أنه تم خطاب قسم المخدرات والسموم بمصلحة الطب الشرعي، لاستعجال تقرير تحليل المخدرات للمتهم بقتل مديرة بنك ابو ظبي الإسلامي داخل فيلتها بأكتوبر، إضافة إلى تقرير الصفة التشريحية لجثة المجنى عليها، ويأتى بعد انتهاء التحقيقات وتمثيل المتهم للجريمة وتسجيلها «صوت وصورة».

وبحسب المصادر، فإن عقوبة الجريمتين اللتين نسبتا إلى المتهم تصل عقوبتهما لحد الإعدام شنقًا وفقًا لقانون العقوبات، وذلك رغم أنه اقتحم منزل المجنى عليها وليست لديه نية القتل، إلا أن أن المشروع قال إن تلك الحالة جريمة احتمالية، يعنى أن المتهم اقتحم الفيلا وكان يعلم بأنه يمكن افتضاح أمره من قبل صاحبة المنزل، لذا فاستل سكينًا طعن به المجنى عليها التي حاولت الاستنجاد بالعاملين بفيللتها، ولذلك يعتبر القتل عمديًا مع سبق الإصرار والترصد.

وكان قاضى معارضات محكمة جنح أول أكتوبر، جدّد حبس المتهم «كريم» 15 يومًا على ذمة التحقيقات معه، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والسرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح.

واعترف المتهم في التحقيقات بارتكاب الجريمة، وتسلله لمسكن المجنى عليها عن طريق تسلق سور الفيلا، وكسره نافذة المطبخ واستل سكينًا ودخل غرفتها للسرقة، وحال استشعار المجنى عليها به ومقاومتها له طعنها عدة طعنات أنهت حياتها، ثم استولى على «جهازى آى باد و600 دولار و145 درهما إمارتيا» وبعض متعلقاتها الشخصية، وعند خروجه من مسكنها سرق سيارتها للهرب، وتركها بمكان قريب خارج الكمباوند لسبب لا دخل له فيه لاصطدامه بسور خرسانى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية