أجبرت عاصفة ممطرة البابا بنديكت السادس عشر، بابا الفاتيكان، على التخلي عن كلمة كان يلقيها أمام مئات الآلاف من الشبان، الذي تجمعوا في ساحة خارج العاصمة الإسبانية مدريد، السبت. وأوصى منظمو الحدث البابا بوقف كلمته بعد إلقائه بضع كلمات ترحيب فقط منها.
وقال شاهد عيان إنه برغم العاصفة فإن الجمهور قد بقي هادئا في مكانه بل رحب كثيرون بانكسار الطقس بعد أن لفحهم الحر في فترة بعد الظهر».
وكانت كلمة البابا تستهدف الشبان الذين تجمعوا خارج العاصمة الإسبانية في قداس ليلي سيصل إلى ذروته الأحد بانتهاء يوم الشبان العالمي للكنيسة الكاثوليكية.