x

مقاتلو المعارضة السورية يسلّمون أسلحتهم في بلدة محاصرة بريف دمشق

الأحد 27-11-2016 15:39 | كتب: رويترز |
جانب من يوميات مقاتلي الجيش السوري الحر في بلدة الأتارب بمحافظة حلب، سوريا، 2 أغسطس 2012. - صورة أرشيفية جانب من يوميات مقاتلي الجيش السوري الحر في بلدة الأتارب بمحافظة حلب، سوريا، 2 أغسطس 2012. - صورة أرشيفية تصوير : أحمد عبد الفتاح

قالت وسائل إعلام مؤيدة للحكومة السورية، اليوم الأحد، إن مقاتلي المعارضة سلموا أسلحتهم الثقيلة في بلدة جنوب غربي دمشق في إطار اتفاق عقدوه مع الحكومة لفتح ممر آمن إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

ومن خلال سلسلة ما يطلق عليه اتفاقات «تسوية» وهجمات عسكرية، واصلت الحكومة السورية المدعومة بقوة جوية روسية ومقاتلين تدعمهم إيران قمع المعارضة المسلحة في المناطق الخاضعة لسيطرتها في ضواحي العاصمة.

وقال مقاتلو المعارضة الذين يحاربون الرئيس بشار الأسد وحكومته، إن الاتفاقات جزء من استراتيجية ترحيل قسري لكل سكان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بعد أعوام من الحصار والقصف.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، يوجد 12 ألف شخص محاصرون في بلدة «خان الشيح» التي تضم مخيما للاجئين الفلسطينيين في ضواحي دمشق منذ أعوام.

وشهد الشهر الماضي اشتباكات عنيفة وضربات جوية هناك انتهت في الأسبوع الحالي باتفاق إخلاء.

و«خان الشيح» هي البلدة الوحيدة غير الخاضعة لسيطرة الحكومة على طريق إمداد رئيسي من دمشق إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في محافظة القنيطرة الجنوبية.

وقال بيان من نشرة إخبارية عسكرية تابعة لجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع الأسد، إن الجيش سيبدأ نقل المقاتلين وعائلاتهم من البلدة إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة غدا الإثنين.

وقالت قناة «الإخبارية» التابعة للحكومة السورية في بث من منطقة قريبة من «خان الشيح» اليوم نقلا عن مصادر في الإدارة المحلية، إن 1270 شخصا سينقلون إلى إدلب في الأسبوع المقبل، وإن الباقين، ويتراوح عددهم بين 3000 و4500 شخص، سينقلون إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة.

وقبل شهر، قطع الجيش السوري وحلفاؤه خطوط الإمداد بين «خان الشيح» وبلدة «زاكية» التي تقع إلى الجنوب منها ويسودها الهدوء بدرجة كبيرة بفضل اتفاق سابق مع الحكومة.

وقالت القناة إن 7 قرى أخرى غربي دمشق أقرت اتفاقات تسوية وإخلاء في الأربع والعشرين ساعة الماضية.

ولم يتسن الاتصال على الفور بوزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية على حيدر الذي تشرف وزارته على الاتفاقات للتعليق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية