وجه العقيد الليبي معمر القذافي في ساعة مبكرة من صباح الأحد كلمة في التليفزيون الرسمي عبر الهاتف إلى حشد في العاصمة طرابلس قال فيها، إن هدف الغرب من الحرب الدائرة حاليا في بلاده هو الاستيلاء على النفط الليبي.
أخبار متعلقة
وأشار إلى أن هدف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هو الحصول على النفط الليبي مؤكدا أن الثوار لا يمثلون الشعب الليبي ولا يمثلون مشروعا ليبيا.
وأضاف أن «المتمردين» ينتقلون بين المدن الليبية ويدعون سيطرتهم عليها ويخيفون الناس ويجبرونهم على ضم أبنائهم للقتال بجانبهم، مشيرا إلى أن العاصمة هادئة ولا يوجد بها اشتباكات، وأكد القذافي أنه ينظر إلى الساحة الخضراء وباب العزيزية ولا يرى أي اشتباكات.
ودعا الزعيم الليبي معمر القذافي أنصاره إلى «الزحف بالملايين» لانهاء «مهزلة» النزاع الذي يدمر ليبيا، وقال القذافي «يجب انهاء هذه المهزلة. عليكم ان تزحفوا بالملايين لتحرير المدن المدمرة» التي يسيطر عليها المتمردون.
ووصف القذافي المتمردين «بالخونة والعملاء والجرذان» الذين «ينجسون في المساجد»، وقال «هؤلاء الوسخين يدخلون المساجد ويكبرون. هم وسخون وهم ينجسون المساجد»، وأضاف أن المتمردين هم «عملاء لـ«الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي» الذي يريد أن ياخذ البترول الليبي كي ينجح في الانتخابات القادمة، فيقول لشعبه «انا اعطيكم البترول الليبي».
وتابع «هذا لو يتحقق سيكون بفضل الخونة لكن الشعب الليبي لن يترك فرنسا تأخذ بتروله ولن يترك ليبيا للخونة»، وقال أيضا «شباب طرابلس يقبلون صورتي. هم يحبون قائدهم ويعتبرونني مثل والدهم»، في حين عرض التلفزيون الليبي صورا من الساحة الخضراء في وسط طرابلس حيث تجمع عشرات الشبان من أنصار القذافي حاملين صور الزعيم الليبي.
وتحدثت معلومات عن مواجهات بين المتمردين وقوات القذافي بعيد صلاة المغرب في احياء عدة من العاصمة طرابلس خصوصا في ضاحيتها الشرقية.
جاءت كلمة القذافي في الوقت الذي سمع فيه دوي انفجارات وإطلاق نار في العاصمة الليبية طرابلس مساء السبت، فيما قال الثوار الليبيون إنهم يواصلون التقدم إلى داخل طرابلس لـ«تحريرها» من القذافي وقواته.
وتردد أن اشتباكات ضارية قد اندلعت في الضواحي الشرقية للعاصمة، حيث يتم إطلاق نيران مكثفة من المدفعية وأسلحة ثقيلة فضلا عن خروج متظاهرين إلى الشوارع في ثماني مناطق في طرابلس بعد غروب شمس السبت.
