طالب اتحاد منتجي الدواجن، اليوم، الأحد، الحكومة بالتراجع عن قرار إلغاء الجمارك على الدواجن المستوردة مناشدين الرئيس عبدالفتاح السيسي التدخل لإنقاذ صناعة الدواجن.
وقال الدكتور نبيل درويش، رئيس الاتحاد، إن «محاولات مستوردي الدواجن إغراق الأسواق المحلية بالمستورد يشكل تهديدا خطيرا للصناعة، ويرفع من طابور العاطلين عن العمل». وأضاف أن قرار إلغاء الجمارك على الدواجن المستوردة سيؤدي لانهيار وتدمير هذه الصناعة، خاصة أن تكلفة مدخلات هذه الصناعة أعلاف وأدوية ولقاحات تعادل ملياري دولار، مشيرا إلى أنه في حالة توقف الإنتاج واستيراد الدجاج والبيض سوف تتكلف فاتورة الاستيراد كبديل للإنتاج المحلي أكثر من 3.5 مليار دولار أي سوف تحتاج الدولة زيادة مليار ونصف دولار على قيمة المدخلات.
كان اتحاد منتجي الدواجن تقدم بمذكرة رسمية لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ووزراء المالية، والتموين تؤكد أن قطاع صناعة الدواجن هو أحد القطاعات الهامة، التي حققت الاكتفاء الذاتي من البيض وأكثر من 90% من احتياجتنا من دجاج اللحم والذي ينتج ما يزيد على 12مليار بيضة وكذلك أكثر من مليار دجاجة سنوياً.
وشدد «درويش» على ضرورة عدم إلغاء الجمارك على الدواجن المجمدة المستوردة، لأنها الحماية الوحيدة التي تقدمها الدولة لهذا القطاع الهام لتحقيق الأمن الغذائي، وأن انهيارها سوف يكبد الدولة خسائر تصل إلى 250 مليار جنيه هي تكلفة فرص العمل البديلة في حالة تسريح العمالة بقطاع مزارع الدواجن البالغ 2.5 مليون.
من جانبه، قال الدكتور محمد الشافعي، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن إن قرار الحكومة بالسماح باستيراد الدواجن من الخارج بدون جمارك، يسبب 4 مصائب للحكومة، أهمها تسريح 10 ملايين عامل في الصناعة تشكل 10% من تعداد سكان مصر المحروسة، وإغلاق العديد من الاستثمارات في قطاع الإنتاج الداجني، ودعم الصناعة الأجنبية للدواجن، وغياب المنافسة بين المنتج المحلي والمستورد.