واصل الموقع الإلكترونى لـ«المصرى اليوم» تصدره للمواقع الإخبارية فى مصر، حيث حقق أعلى نسبة مشاهدة فى تغطية حادث التفجير أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، وحظى الموقع «www.almasryalyoum.com» والشبكات الاجتماعية على الإنترنت بمتابعة مكثفة منذ اللحظة الأولى لوقوع التفجير، مثلما حدث فى تغطية الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وبلغ عدد زيارات البوابة الإلكترونية للصحيفة 300 ألف منذ وقوع الحادث فى الساعة الأولى من صباح السبت وحتى مثول الجريدة للطبع فى الرابعة عصراً، فيما حققت صفحة «المصرى اليوم» على موقع «فيس بوك» الإلكترونى ما يزيد على 850 ألف مشاهدة خلال الفترة نفسها.
بدأت تغطية «المصرى اليوم» للحادث عقب وقوعه بدقائق، حيث كانت الصحيفة أول من نشر إحصائية أولية لعدد الضحايا، فى ظل غياب أى أنباء موثقة حول الواقعة، وبعد أن نشرت مواقع أخرى أن الأمر مجرد شائعات أو أنباء تتردد.. ونظراً لأهمية الحدث، قررت «الصحيفة» إرسال النبأ العاجل لمشتركى خدمة رسائل المحمول الإخبارية فى وقت مبكر من صباح السبت، فى استثناء لقواعدها المرعية فى هذا الصدد لضمان تقديم الخدمة فى أوقات ملائمة، فكانت أول رسالة إخبارية تصدر لمشتركى المحمول فى مصر. وقبل مرور نصف ساعة على وقوع الانفجار فى الثانية عشرة و20 دقيقة كان فريق محررى ومصورى مكتب «المصرى اليوم» بالإسكندرية فى موقع الحادث لنقل التفاصيل لحظة بلحظة، فيما كان زملاء آخرون من قسمى الحوادث والأخبار يتابعون التطورات مع الجهات المعنية أو يتوجهون إلى الإسكندرية للمشاركة فى التغطية، كما التقط محررو «المصرى اليوم» مشاهد فيديو حصرية لآثار الانفجار، والاشتباكات بين الأمن ومتظاهرين أقباط، وعلاج المصابين داخل المستشفى.
وانفرد موقع «المصرى اليوم» بنشر أول قائمة بأسماء الضحايا والمصابين، نقلها عدد من القنوات التليفزيونية واقتبستها بعض المواقع الإلكترونية دون الإشارة لـ«المصرى اليوم»، قبل إعلانها رسمياً من قبل وزارة الصحة، كما تابع الموقع خلال الساعات الأولى من صباح السبت التطورات الميدانية فى موقع الحادث، وتميز بنشر العديد من الصور للكنيسة المستهدفة وعمليات إجلاء القتلى والمصابين، مع التحديث المستمر للتطورات الأمنية والارتفاع فى حصيلة الضحايا، مما دفع بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية إلى «اقتباس» ما كشفت عنه «المصرى اليوم» أولاً بأول.
