x

أوبرا شعبية فى الموسيقى العربية.. جربت تسمع أوكا وأورتيجا بصوت مدحت صالح؟

السبت 26-11-2016 22:08 | كتب: ميلاد حنا زكي |
طلاب الموسيقي العربية وهم يسجلون إحدي أغانيهم طلاب الموسيقي العربية وهم يسجلون إحدي أغانيهم تصوير : اخبار

«جربت تسمع أغانى أوكا وأورتيجا من مدحت صالح، أو أغانى سعد الصغير من هانى شاكر أو أغانى بوسى من آمال ماهر».. بهذه الفكرة، قرر 5 طلاب من معهد الموسيقى العربية أن يأخذوا على عاتقهم تحويل الأغانى الشعبية و«المهرجانات» إلى أغانٍ أوبرالية بتوزيع موسيقى جديد، دون تغيير كلماتها.

اعتاد الأصدقاء الخمسة (مصطفى ياسين وعصام السواح وأحمد الداعور وأحمد رأفت وكيرلس سامح) أن يجتمعوا في نهاية اليوم بعد إرهاق الدراسة بمعهد الموسيقى العربية، ويتحدثوا مع بعضهم بطريقة الأغانى الأوبرالية، فكانت هي نقطة الانطلاق للفريق، وخاصة بعد أن نشر أحدهما أغنية «دخل الحرامى» التي غنتها الفنانة سهير البارونى في فيلم «فول الصين العظيم»، واستطاعوا الطلاب الخمسة أن يتغنوا بها بإيقاع أوبرالى أبهر جميع زملائهم ومدرسيهم وراود مواقع التواصل الاجتماعى.

«إحياء مكانة الأغنية المصرية التي أساء لها البعض هو هدفنا».. هكذا قال عصام السواح، أحد المشاركين في الفريق، لافتا إلى أن الأغانى هي الحل للخروج من أي هموم أو مضايقات، ولهذا كنا نجتمع يوميا تقريبا بأحد فصول معهد الموسيقى، بعد نهاية اليوم الدراسى للدردشة بالأغانى. وأشار «السواح» إلى أنهم كانوا يختارون الأغانى الشعبية والمهرجانات، وقال: «بداية نجاح الفكرة جاءت مع اختيارنا أغنية (دخل الحرامى) وشهرتنا، وقررنا أننا نغنيها على مقام موسيقى يبعد عن حالة الحزن اللى عايشناها، واخترنا مقام (العجم)، ولما نشرناها على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» أعجب بها كثيرون، فقررنا الاستمرار في الفكرة».

التصوير بشكل غير احترافى والغناء ببساطة سر نجاح الفريق.. هذا ما أكده مصطفى ياسين، أحد المشاركين في الفريق، لافتا إلى أن نجاح أغنيتهم الأولى دفعهم إلى الاستمرار في التجربة، وقال: «بنجيب أغانى وحشة جدا ملهاش أي معنى ونخليها حلوة بأسلوب جديد ومقام جديد»، مشيرا إلى أنهم وضعوا خطة لتحويل أكثر من أغنية بنفس البساطة والتصوير، بعد الانتشار الجيد وسوف يسجلون هذه الأغانى بشكل احترافى في استديوهات وبآلات موسيقية أيضاً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية