x

مقتل وإصابة 30 شخصاً نتيجة تفجير ليلة رأس السنة بسوق شعبية فى نيجيريا

السبت 01-01-2011 20:41 | كتب: وكالات |
تصوير : رويترز

 

فى الوقت الذى احتفل فيه ملايين الأشخاص حول العالم ببداية العام الجديد، قتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص وأصيب نحو 26  فى انفجار وقع فى سوق شعبية فى العاصمة النيجيرية أبوجا فى وقت متأخر من مساءالسبت .


ووقع الهجوم الإرهابى فى سوق مامى، وهى منطقة مزدحمة يتجمع فيها الناس لتناول الطعام والتسوق على أرض تابعة لثكنات «سانى أباتشا» العسكرية. وقال أولوسى بتنرين، رئيس أركان الجيش النيجيرى: «إنه حادث مؤسف أودى بحياة أناس كثيرين».


  وقال شاهد إنه كان يقترب من السوق للمشاركة فى احتفالات ليلة رأس السنة حين سمع الانفجار. واندلعت أعمال عنف فى نيجيريا على مدى الأسبوع الماضى بعد وقوع انفجارات فى مدينة جوس بوسط البلاد يوم 24 ديسمبر. وقتل ما لا يقل عن 80 شخصا فى أعمال العنف التى أعقبت ذلك بين شبان مسيحيين ومسلمين.


وفى تايلاند، لقى شرطيان مصرعهما وأصيب 4 آخرون فى انفجار قنبلة فى إقليم ناراثيوات التايلاندى الذى تعصف به أعمال عنف، حيث توعد الانفصاليون بتكدير صفو احتفالات العام الجديد.


من جهة أخرى، أمر رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين 3 مسؤولين، بينهم وزير الطاقة، بقضاء ليلة رأس السنة مع سكان منطقة فى موسكو محرومة من الكهرباء وذلك لأنهم فشلوا فى الوفاء بوعودهم حول إصلاح الإضرار التى تسببت فيها العواصف الثلجية.


وقال بوتين للمسؤولين الروس مساء الجمعة : «قلتم إن كل شىء سيتم إصلاحه قبل مساء الجمعة. ما كان عليكم أن تقولوا شيئا ما لم تكونوا متأكدين منه». وأضاف فى كلمة عرضها التليفزيون الروسى: «أعتقد أن عليكم قضاء ليلة رأس السنة معهم»، متوجها بالحديث إلى وزير الطاقة سيرجى شماتكو، وحاكم منطقة موسكو، ومدير شركة الكهرباء المحلية.


ويعانى نحو 6 آلاف شخص فى هذه المنطقة من انقطاع التيار الكهربائى منذ عدة أيام بعد سقوط أعمدة كهرباء تحت ثقل الجليد الناجم عن أمطار ثلجية شديدة الغزارة. وحولت الأمطار الثلجية فى 24 و25 ديسمبر موسكو وضواحيها إلى ساحة شاسعة للتزحلق على الجليد حيث غطت الثلوج الأرصفة والأشجار وأعمدة الكهرباء لساعات.


وفى الوقت نفسه، اضطر رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إلى إلغاء خطته بالذهاب إلى تايلاند فى رحلة سياحية وقضاء ليلة رأس السنة فى إنجلترا، وجاء قرار كاميرون بعد أن علم مواطنوه أن التدابير الأمنية وحدها المطلوب اتخاذها للمحافظة على سلامة رئيس الوزراء أثناء الرحلة إلى تايلاند ستكلف الخزانة البريطانية 800 ألف دولار أمريكى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية