حملت قضية الانفجار الذى وقع أمام كنيسة القديسين مارمرقس والأنبا بطرس رقم «3» فى قسم شرطة المنتزه فى عام 2011، والتى جاءت بعد 20 دقيقة من بداية العام الجديد، إلا أن المحضر تم تحريره بعد ساعة من وقوع الحادث، وسبق الانفجار محضران فى قسم شرطة المنتزه.
علمت «المصرى اليوم» من مصادر مطلعة أن وزير الداخلية فى طريقه لإجراء حركة تغييرات واسعة فى محافظة الإسكندرية، وبالتحديد فى مكتب جهاز مباحث أمن الدولة هناك، وإن كان هناك احتمال بأن تشمل التغييرات قيادات أمنية فى مديرية الأمن بالإسكندرية. وارتبطت كنيسة القديسين بسلسلة من الحوادث، فقد تعرضت لحادث سرقة عام 1973 وبعد 3 أيام تم القبض على السارق، كما تعرضت لمحاولة هجوم من جانب مختل عقلياً فى 2006، وزارها البابا شنودة مرتين فى 1972 و1976.
وفى فجر عيد الرسل عام 1971، ألقى القمص بيشوى كامل بصحبة نيافة الأنبا مكسيموس، مطران القليوبية الراحل، أول قداس إلهى بكنيسة «القديسين» بحى سيدى بشر، وذلك بعد حصوله على أرض الكنيسة الواقعة على 900 متر بمبلغ 9 آلاف جنيه.
كانت تشغل المساحة التى أُقيمت عليها الكنيسة «ورشة بلاط»، حتى تحولت فى 12 يوليو1971 إلى كنيسة «القديسين مارمرقس والأنبا بطرس خاتم الشهداء»، وترجع تسميتها إلى رغبة نيافة الأنبا مكسيموس فى تسمية الكنائس على أسماء البطاركة الأبطال. والقديس مارمرقس، هو أول من أدخل المسيحية إلى مصر، وأول بابا للمصريين، وأول من استشهد فى كنيسة مصرية، والبابا بطرس أيضاً هو خاتم الشهداء بالإسكندرية.