اتهم الرئيس حسنى مبارك جهات خارجية بالوقوف وراء الانفجار الذى وقع ليلة رأس السنة، أمام كنيسة «القديسين» بالإسكندرية، وقال فى خطاب قصير، ظهر السبت، إنه لن يسمح لأحد بـ«الاستخفاف بأمن مصر».
وقال مبارك فى الكلمة التى وجهها للأمة إن «أصابع خارجية تقف وراء ما حدث»، وأضاف: «الحادث إرهابى هز ضمير الوطن وصدم مشاعرنا، وأوجع المصريين، مسلمين وأقباطاً، وامتزجت دماؤهم لتثبت أن مصر برمتها مستهدفة وأن الإرهاب الأعمى لا يفرق بين قبطى ومسلم».
وأكد الرئيس أن المخططين والمتورطين سيتم تعقبهم، وقال: «دماء أبنائنا لن تضيع وسنقطع يد الإرهاب والمتربصين».
فى سياق آخر، كشفت مصادر أمنية لـ«المصرى اليوم» أن تعليمات صدرت لعدد من الوزراء والمسؤولين، الذين أبدوا رغبتهم فى السفر إلى الإسكندرية، والتواجد فى منطقة الحادث، بتأجيل زياراتهم تحسباً لحدوث اشتباكات أو تظاهرات خلال تواجدهم.
من جانبه، كلف الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، لجان «حقوق الإنسان» و«الدفاع والأمن القومى» و«الشؤون الدينية»، باجتماعات عاجلة لمناقشة تطورات الحادث، وإجراء زيارات ميدانية للإسكندرية وإعداد تقرير عاجل لمجلس الشعب.