قدم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم السبت تعازيه لأسرة وشعب الزعيم الكوبي فيدل كاسترو الذي توفى الليلة الماضية عن عمر 90 عاما، مبرزا أنه عرف كيف يمثل «الفخر برفض السيطرة الخارجية».
وقال هولاند إن «فيدل كاسترو كان من رموز القرن الـ20 وتجسيدا للثورة الكوبية، سواء بالأمال التي أحيتها أو بخيبات الأمل التي جاءت بعد ذلك».
وفي بيان صدر عن الإليزيه، أشار هولاند إلى أن فيدل «ينتمي إلى حقبة انتهت بانهيار الاتحاد السوفيتي».
وأبرز أن فرنسا «التي نددت دائما بانتهاكات حقوق الإنسان، طالما رفضت الحظر الذي كانت تفرضه الولايات المتحدة على كوبا»، ورحبت بالانفتاح، و«الحوار الذي عاد بين البلدين».
وذكر هولاند كذلك بلقائه مع الزعيم الكوبي التاريخي في 11 مايو 2015 «في أول زيارة لرئيس دولة فرنسي لكوبا منذ الثورة».
وتوفى فيدل كاسترو الليلة الماضية عن عمر 90 عاما، حسبما أعلن شقيقه، الرئيس الكوبي راؤول كاسترو في كلمة نقلها التليفزيون الرسمي.
وأضاف الرئيس أن جثمان الزعيم التاريخي للثورة الكوبية سيجري حرقه بناء على «رغبته المعلنة».