تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، عدة قضايا أبرزها هجوم صحيفة «واشنطن بوست»، على الإدارة الأمريكيةَ لدعمِها القراراتِ الاقتصاديةَ التي اتخذَها الرئيسُ عبدالفتاح السيسى، واعتبرت رهانَها «خاسراً»، على إصلاحِ مصر.
وأرجعت ذلك في افتتاحيتها لانتشارِ الفسادِ وعدم وجودِ خبراء اقتصاديين يُشرفون على إجراءات الإصلاح الاقتصادى، وما سمته عدمَ قدرة الشعب على احتمالِ تَبِعاتِ الإصلاح، وتوقعت الصحيفةُ أن يحصلَ السيسى على دعمٍ أقوى من ترامب.
في الشأن البرلماني، شهد مجلسُ النوابِ نشاطاً مكثفاً لتشكيلِ وفودٍ من أعضائه للسفرِ إلى دول العالم، للترويج للإصلاحاتِ الاقتصادية والسياسية، التي تقوم بها الدولةُ، والتقى الدكتور على عبدالعال وفداً برلمانيًّا، جانوس أدير، رئيس دولة المجر، بجانب لقائه رئيسَ مجلسِ النواب ووزيرَ خارجية المجر، فيما يسافرُ وفدٌ برلمانى من لجنة العلاقات الخارجية إلى بريطانيا، كما يسافرُ وفدٌ آخر برلمانياً إلى ألمانيا برئاسة أحمد سعيد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية.
في الشأن الحكومي، قال الدكتورُ محمد شاكر، وزيرُ الكهرباءِ والطاقةِ المتجددةِ، إنّ القطاعَ المنزلى يمثلُ نسبةَ أكثر من 44% من الاستهلاك الكلى، بينما تمثلُ الصناعةُ ستةً وعشرين بالمائة بعكس ما يحدث في جميع دول العالم، التي يمثل فيها الاستهلاكُ الصناعى دائماً النسبةَ الأكبرَ في الاستهلاكِ، ما يجبرُنا على اتخاذِ العديدِ من الإجراءاتِ على مستوى القطاعِ المنزلى لترشيدِ الاستهلاكِ الذي يعنى عدمَ الإسرافِ.
في الشأن الرياضي، رفض جون أنطوى، مهاجمُ نادى الأهلى، إعارتَه لأحدِ الأنديةِ خلالَ فترةِ الانتقالات الشتوية المقبلة، مشدداً على رغبتِه في تفعيلِ عقدِه مع النادى، والبقاءِ حتى نهايته، إذا رَغِبَ الجهازُ الفنى في الإبقاء عليه، أو تركِه وشأنه ومنحِه الاستغناء ليتسنى له التعاقدُ مع أي نادٍ آخر دون أن يكونَ الأهلى طرفاً في الصفقة.
في الشأن الخارجي، قالَ المبعوثُ الأمميُّ لسوريا، ستيفان دى ميستورا، إنَّ روسيا لا تقصفُ حلبَ الشرقيةَ، وإن الرئيسَ الأمريكى باراك أوباما، سيواصلُ العملَ لإنهاءِ الحربِ في سوريا حتى انتهاءِ ولايتِه.
وقال دى ميستورا، في مقابلة صحفية، إنه يُصدّقُ ما ترددُه روسيا من أنها لا تقصفُ أي أهدافٍ في شرق حلب، كما أنه يؤمن بأن روسيا جادةٌ في أنها لا تريد تحمُّلَ مسؤولية تدمير شرق حلب.
فيما ربطت تقاريرُ إعلاميةٌ توقيتَ مقتل ثلاثة جنود أتراك، شمال سوريا، في غارة سورية، بذكرى مرور عام على سقوط الطائرة الحربية الروسية سوخوى 24، واعتبرته انتقاماً وثأراً لها، فيما أشارت وسائلُ إعلامية روسية إلى أن تركيا وسوريا أصبحتا على شفا حربٍ إثرَ مقتلِ جنودٍ أتراكٍ في سوريا، مما سيؤثرُ سلباً على العلاقات بينهما.