يتوجه الناخبون الكويتيون، السبت، إلى صناديق الاقتراع لاختيار 50 عضواً فى مجلس الأمة، وذلك فى انتخابات برلمانية مبكرة تجرى وسط إجراءات أمنية مشددة.
ويتنافس فى الانتخابات التى تجرى وفق نظام الصوت الواحد- الذى يعطى الحق للناخب فى الإدلاء بصوته لمرشح واحد فقط- 293 مرشحا، ويبلغ عدد الناخبين ما يقرب من 482 ألف ناخب وناخبة، فيما تصل نسبة السيدات منهم إلى حوالى 52%.
وأكدت الحكومة الكويتية أنها انتهت من استعداداتها الخاصة بإجراء انتخابات مجلس الأمة 2016 التى تُعقد تحت شعار «صوتى لبلدى».
وتجرى العملية الانتخابية فى ظل إجراءات أمنية مشددة، حيث تدفع وزارة الداخلية الكويتية بنحو 15 ألف عنصر للمشاركة فى تأمين العملية الانتخابية، التى تجرى بـ100 مدرسة، 50 للرجال و50 للسيدات.
وشدد عدد من خطباء المساجد فى الكويت، أمس، على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية وعدم الشقاق والاختلاف خلال العملية الانتخابية للحفاظ على استقرار البلاد، وسيطرت مجموعة من القضايا على البرامج الانتخابية للمرشحين، وفى مقدمتها القضايا الاقتصادية، وقضية «التجنيس» وتسهيل الحصول على الجنسية الكويتية لـ«البدون». وشهدت الأيام الماضية تنافسا كبيرا بين المرشحين وتوجيه الانتقادات لبعضهم البعض، وشن رئيس مجلس الأمة السابق، مرزوق الغانم، هجوما شرسا على منافسيه، واتهمهم بأنهم عصابة، وقال فى مؤتمره الانتخابى: «أقول للعصابة أقسم بالله- سواء كنت مواطنا أو نائبا أو رئيسا للمجلس- سأتصدى لمخططكم الرامى إلى حرق البلاد».