x

«زي النهارده».. سقوط غرناطة 25 نوفمبر 1491

الجمعة 25-11-2016 07:03 | كتب: ماهر حسن |
سقوط غرناطة - صورة أرشيفية سقوط غرناطة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

كانت دولة الإسلام بالأندلس من أخصب وأطول الدول عمراً، فقد امتدت قرابة الثمانية قرون مرت خلالها دولة الأندلس بعدة أطوار وتراوحت عليها فترات القوة والضعف.

ويمكن تقسيم هذه المراحل إلى عشر مراحل، الأولي كانت مرحلة الفتح «٩٢ هجرية- ١٣٨م»، حيث كان فتح الأندلس على يد موسي بن نصير وطارق بن زياد، بعد معارك ضروس مع الإسبان، إلى أن أصبحت الأندلس ولاية إسلامية تابعة للدولة الأموية وقد تعاقب نحو 23 واليا على الأندلس في هذه المرحلة.

وكانت المرحلة الثانية التي شهدت عصرالازدهاروقيام الدولة الأموية وعرفت قائداً واحداً وهو صقر قريش، وهو عبدالرحمن بن معاويةبن هشام الملقب بالداخل وكانت المرحلةالثالثةهي مرحلة التدهور الأول، وشهدت تعاقب 3 أمراء، أما المرحلة الرابعة فكانت مرحلة عودة القوة وإعلان الخلافة، وهي التي حكم فيها عبدالرحمن الناصر وأعاد الهيبة والقوة للدولة وواجه الأخطار الصليبية والمحاولات التوسعية للإسبان ثم جاءت المرحلة الخامس العامرية ثم المرحلة السادسة التي شهدت سقوط الخلافة الأموية ثم السابعة مرحلة ملوك الطوائف.

ثم المرحلة الثامنة التي شهدت عصر المرابطين، ثم المرحلة التاسعة حيث عصرالموحدين ثم المرحلة الأخيرة والعاشرة التي شهدت دولة بني الأحمر«مملكة غرناطة»، وخاض المسلمون معارك طاحنة في الدفاع عن وجودهم الباقي إلى أن سقطت غرناطة «زي النهارده» في 25 نوفمبر ١٤٩١.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية