قال عبد العزيز قاسم، سكرتير عام شعبة مواد البناء إن مصانع الحديد الاستثمارية ستلعن، الأحد، أسعار بيع حديد التسليح خلال شهر يناير في ظل توقعات بقيام المصانع بزيادة أسعارها بنحو 300 جنيه للطن، مستجيبة في ذلك للزيادة الجديدة التي أعلنتها مجموعة عز الدخيلة، قبل يومين برفع أسعارها بنحو350 جنيهاً للطن.
وقال قاسم، إن مجموعة عز الدخيلة بادرت بزيادة أسعارها بنحو 350 جنيهاً للطن وهى الزيادة الثانية خلال شهرين حيث رفعت المجموعة سعر البيع بقيمة 200 جنيه الشهر الماضي، ليصل سعر البيع للمستهلك إلى 4480 جنيهاً في الإسكندرية، و4490 جنيهاً في القاهرة والدلتا، بينما تتفاوت الأسعار من منطقة لأخرى حسب سعر الشحن.
وأضاف قاسم أن باقي المصانع ستعلن أسعارها خلال ساعات، متوقعاً أن تطبق زيادات جديدة بنحو 300 جنيه للطن، بسبب ارتفاع أسعار البليت عالميا بنحو 90 دولاراً للطن.
وأشار إلى أن المصانع التي حصلت على تراخيص بإنشاء خطوط جديدة من وزارة التجارة قبل عدة أشهر لم تدخل مرحلة الإنتاج حتى الآن، ولكن من المتوقع أن تطرح إنتاجها خلال العام الحالي 2011، مما يساعد على زيادة المعروض بالسوق.
ووصف حركة استيراد حديد التسليح لاسيما التركي، بالضعيفة للغاية، مؤكداً أن ارتفاع الأسعار الحديد عالمياً وارتفاع أسعار الخردة والبليت، جعلت الحديد المستورد غير منافس للحديد المنتج محلياً، مما دفع المستوردون للعزوف عن إبرام تعاقدات جديدة مع المصانع التركية.
وسجلت أسعار البليت بالسوق العالمية، نحو 680 دولاراً تقريبًا للطن الواحد، مقارنة بنحو 400 دولار في نوفمبر الماضي، كما ارتفعت أسعار الخردة، بنحو 250 دولاراً في الطن الواحد، ليصل سعر الطن نحو 550 دولاراً.
وعلى الصعيد ذاته، قالت مصادر بشركة حديد عز لـ«المصري اليوم»، إن مبيعات الشركة بلغت خلال عام 2010 مليونا و855 ألف طن، مشيراً إلى أن مبيعات ديسمبر سجلت أعلى رقم لها بنحو 2 21 ألف طن.
