انضمت إستونيا، السبت، لدول منطقة اليورو، لتصبح الدولة رقم 17 التي تستخدم العملة الأوروبية الموحدة «اليورو»، رغم الأزمة الجارية في نادي العملة التي يرجح أنها ستدفع بلداناً أكبر في شرق أوروبا إلى تأجيل دخولها في منطقة اليورو لسنوات.
وبدأ البلد الصغير الواقع في منطقة البلطيق التحول من عملته المحلية «الكرون» إلى اليورو عند منتصف ليل الجمعة، بعد احتفالات رسمية في العاصمة «طالين»، شارك فيها مفوض الشؤون النقدية في الاتحاد الأوروبي «أولي رين» ورئيسا وزراء الجارتين لاتفيا وليتوانيا.
وسيمثل تبني اليورو ذروة التحول الناجح من بلد سوفييتي سابق استعاد استقلاله في عام 1991.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، السبت، إنه سيناضل من أجل الإبقاء على اليورو، وإن فرنسا ستفي بالتزاماتها لتحسين ماليتها العامة.
وفي كلمة وجهها الي الشعب الفرنسي عبر التلفزيون بمناسبة العام الجديد استبعد ساركوزي بشكل قاطع أي احتمال لأن تتخلى فرنسا عن اليورو، محذراً من أن ذلك سيكون له عواقب وخيمة على أوروبا بأسرها.
وأضاف قائلاً « سأقاتل بكل قوتي ضد هذه الخطوة للعودة إلى الوراء التي من شأنها أن تلغي 60 عاماً من البناء الأوروبي الذي جلب السلام والإخاء إلى القارة».
وقال ساركوزي إنه لن يدع فرنسا تحذو حذو دول أوروبية أخرى عانت أزمة ديون هذا العام، وتعهد بتنفيذ الخطط الرامية لتحسين ميزانية الدولة.
