أجرى الدكتور ممدوح حمزة، أمين عام «المجلس الوطنى المصرى»، اتصالاً بالمجلس العسكرى، طالب خلاله بتحديد نقطة على الحدود المصرية - الإسرائيلية للتجمهر، موضحاً أنه سيتم تسيير 20 أتوبيساً تحمل حوالى 1000 مصرى سيرفعون لافتات تحمل رسالة واضحة للشعب الإسرائيلى وحكومته وجيشه بأن العهد اختلف وأن أصدقاءهم السابقين رحلوا.
وقال حمزة فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: إنه لم يطلب إذناً من المجلس العسكرى، بل طلب تأمين وتحديد خط السير، موضحاً أن هذه الخطوة ليست تصعيداً، لأن المصريين سيقفون على أرضهم وحدودهم وسيرفعون شعار «سلمية.. سلمية»، ليؤكدوا للإسرائيليين أن الدم المصرى لم يعد رخيصاً. وأضاف حمزة: «نحن قادرون على تنظيم مسيرات مليونية عربية سلمية إلى القدس فى عمق إسرائيل دون سلاح مع شعوب سوريا ولبنان والأردن إذا لم تلتزم إسرائيل بحدودها، مشيراً إلى أنه لا يستطيع الفصل بين ما يحدث فى سيناء والاعتداءات على إسرائيليين، محملاً الرئيس السابق مبارك مسؤولية ما يحدث، لأنه لم يعمر سيناء على مدى 30 عاماً، ولم يحاول التفاوض على اتفاقية كامب ديفيد لتعديلها. وأوضح أمين عام المجلس الوطنى أن مصر تعيش فترة نقاهة ويجب ألا يتم استدراجها، متهماً إسرائيل بأنها لا ترغب فى وجود ديمقراطية حقيقية داخل مصر و«بالتالى فهم أكبر عملاء الثورة المضادة».