x

فضائح الفساد تواصل مطاردتها لقادة «فيفا»

السبت 20-08-2011 17:05 | كتب: محمد يحيى |
تصوير : رويترز

كشفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية عن فضيحة جديدة لأحد قادة الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، حيث تورط البرازيلى ريكاردو تكسيرا نائب رئيس الفيفا ورئيس الاتحاد البرازيلى فى الاستيلاء على المال العام، والتحقيق معه من قبل الجهات المسؤولة فى البرازيل.


وأشارت الصحيفة إلى أن تكسيرا متهم بالحصول على 3.5 مليون جنيه إسترلينى من خلال تنظيم مباراة ودية بين البرازيل والبرتغال عام 2008، حيث قام بإسناد مهمة تسويق وتنظيم المباراة إلى شركة «Ailanto Marketing» مقابل هذا المبلغ فى حين أن هذه الشركة لم تقم بشىء على أرض الواقع. وتأتى قضية تكسيرا ليتواصل سقوط كبار قادة الاتحاد الدولى بسبب قضايا الفساد، بعد استقالة جاك وارنر، رئيس اتحاد الكونكاف ونائب رئيس الفيفا السابق من منصبه، وإيقاف القطرى محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوى ونائب رئيس الفيفا مدى الحياة، والاتهامات التى تطال الأمريكى جاك بليزر وعدداً من أعضاء اللجنة التنفيذية للهيئة الحاكمة لكرة القدم فى العالم.


وذكرت الصحيفة أن المحققين فى الاتحاد البرازيلى لم يستطيعوا تحديد الجهة التى حصلت على تلك الأموال، وأن تكسيرا أصبح المتهم الأول بتبديدها، رغم إقامة المباراة فعلياً، وذكرت لجنة التحقيق فى تقريرها «هذه الأموال ذهبت لجهة غير معلومة».فيما قامت الهيئة الدولية لمكافحة الفساد بتوجيه نصيحة إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم بضرورة تطهير نفسه وإبعاد جميع الأعضاء المشتبه فى تورطهم بقضايا فساد، وأرسلت المنظمة خطاباً من ثمانى صفحات لمسؤولى الفيفا، أوصت فيه بتشكيل لجنة مكونة من بعض الجماهير وأعضاء الأندية واللاعبين ووسائل الإعلام والشركات الراعية وهيئات المجتمع المدنى للنظر فى اتهامات الفساد لضمان الشفافية فى التعامل، وأطلقت هيئة مكافحة الفساد على اللجنة اسم «أيد أمينة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية