قال خالد يوسف، عضو مجلس النواب، إن القرارات الاقتصادية الأخيرة، هبطت بشريحة كبرى من المجتمع إلى تحت ما يسمى خط «الكفر» وليس الفقر، مضيفا: «الناس كفرانة من الغلاء المعيشي والأوضاع الصعبة، والطبقة الوسطى تآكلت في أيام قليلة».
أخبار متعلقة
وحذر النائب الحكومة من أن «الناس أصبحت مثل القنبلة جاهزة للتفجير، ولا يمكن أن نعرف حساباتها، ويمكن لها أن تنفجر لأبسط الأسباب أو أتفهها».
وتابع خلال حديثه في ندوة «مناظرات خارج البرلمان» التي نظمها المركز المصري للدراسات الاقتصادية، الأربعاء، أن «المواطنين لم ينزلوا يوم 11 نوفمبر لاعتراضهم على الدعوات المشبوهة التي خلطت اعتراضات الغلاء بأهداف تهدم الدولة، ولكن لا يمكن أن تراهن الدولة على ذلك، لأن الأوضاع صعبة والانفجار قد يحدث لأتفه الأسباب».
وأردف: «الدولة بحاجة إلى إجراءات ومشروع متكامل للعدالة الاجتماعية، وليس منحة حكومية تعطى للمواطن المسكين كما في مشروع تكافل وكرامة، ولكن مشروع يشمل آليات للتوظيف والعلاج والخروج بالمواطن من دائرة الفقر».
