زار وفد من قيادات الصحافة وشيوخ المهنة، يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، بمكتبه بالنقابة، الأربعاء، قبيل انطلاق فعاليات اجتماع أعضاء الجمعية العمومية، لبحث سبل التعامل مع حكم الحبس الصادر بحقة وعضوى المجلس، جمال عبدالرحيم، وخالد البلشى، سنتين مع الشغل.
أخبار متعلقة
وضم الوفد كلاً من: الكاتب الصحفى حسين عبدالرازق، والشاعر أحمد عبدالمعطى حجازى، والكاتب الصحفى فهمى هويدى، وعصام كامل، رئيس تحرير فيتو، والكاتب الصحفى حمدى رزق، والكاتب الصحفى عبدالحكيم الأسوانى، مدير تحرير المصرى اليوم، وأعضاء مجلس نقابة الإسكندرية.
وقال «عبدالرازق» إن اجتماع الصحفيين لا يقف عند حدود الاحتجاج على أحكام الحبس، والتى تكتب فصلاً جديداً فى العدوان على حرية واستقلال النقابة، ولكن هذا الاجتماع مُطالب بأن يضغط باسم الصحفيين، لإلغاء العقوبات المقيدة للصحفيين وإصدار القانون الموحد للصحافة والإعلام، وقانون إلغاء العقوبات السالبة للحرية فى جرائم النشر.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أنه رغم التوافق بين الجماعة الصحفية والحكومة على مشروعى القانونين.
إلا أن الحكومة لجأت للتسويف بشأنهما، ولو نجحنا فى توحيد الصحفيين وحشد النقابات والأحزاب السياسية والقوى الديمقراطية سيساهم ذلك فى تحقيق هذه المطالب.
ووصف «حجازى» اجتماع الجمعية العمومية دفاعاً عن مهنة الصحافة بـ«التاريخى»، وأضاف: «أرى أنه لابد أن أزن اليوم ليس بعدد الصحفيين الحاضرين، ولكن بخطورة ما حدث وتأثيره على أوضاعنا كلها، ودلالات ذلك على ما يحدث»
وتابع «حجازى» فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: وجودى سببه رفضنا التام لكل إجراء به مساس بالدستور والحريات وكرامة الإنسان، فالمصريون من حقهم التظاهر والاحتجاج السلمى للتعبير عن رأيهم، والزميلين المطلوبين عبرا عن رأيهما فى مصرية جزيرتى تيران وصنافير، وأنا مؤيد أيضاً لرأيهما وأدافع عنهما بالسلاح، فإذا كانت هذه البداية، فكذلك لابد أن تتخذ النهايات نفس المنحنى ويتم التعامل معها بنفس الشكل.
