تعرضت محافظة مطروح، الثلاثاء، إلى تساقط الأمطار بغزارة بمختلف مدن المحافظة، والتي تسببت في إغراق الشوارع، خاصة في المناطق التي لا يوجد بها صرف صحى ووجه اللواء علاء أبوزيد، المحافظ، بسرعة انتقال سيارات شركة المياه والصرف الصحى بالتعاون مع مجالس المدن لشفط المياه من داخل شوارع المدن الرئيسية والفرعية تيسيراً على المواطنين.
وأكد اللواء علاء أبوزيد أن الأمطار الغزيرة التي تشهدها المحافظة لم تؤثر على حركة السير بجميع مراكز ومدن المحافظة الثمانية، وأن غرفة العمليات تتابع بشكل دوري أي بلاغات من المواطنين داخل المدن أو على الطرق الدولية ويتم التعامل معها في حينه.
وأضاف أنه تم التوجيه للتنسيق بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح ومجالس المدن لتكثيف الجهود لإزالة مياه الأمطار من الشوارع ومنع تراكم أي مياه بالطرق الرئيسية والفرعية وأمام المدارس والهيئات الحكومية ومنازل المواطنين.
ووجه المحافظ لشركة مياه مطروح بمراجعة شنايش المياه لمنع تجمع المياه بالشوارع، مشددا أنه سيتم توجيه أقصى عقوبة للمتقاعسين عن عملهم موكداً أنه لن يسمح بوجود أي تجمعات للمياه بأي منطقة داخل المدن أو على الطرق.
من ناحية آخرى، أكد المحافظ إعلان حالة الطوارئ بمطروح استعداداً للسيول بتشكيل غرفة عمليات رئيسية بديوان عام المحافظة بالإضافة إلى غرفة عمليات بكل مدينة لمتابعة الأمطار ولتلقى أي بلاغات من المواطنين عن أي تجمعات لمياه الأمطار في الشوارع والميادين والأحياء والمناطق السكنية والطرق الداخلية والخارجية.
وأوضح محافظ مطروح، وجود خطة استعداد كامل، لتفادي خطر السيول وما يترتب عليها، وقد بدأت الاستعدادات منذ العام الماضي، لتفادي أي أزمات، لافتا إلى أنه تم إنشاء مخرات لمياه الأمطار لتصب في البحر، كما تم تطهير مخرات السيول بالمناطق المختلفة التي تشهد أمطاراً غزيرة والأكثر عرضة لخطر السيول، مثل السلوم وبراني، والعلمين، وسيدي عبدالرحمن.
كما أوضح أنه تم اتخاذ إجراءات عديدة للتعامل مع كميات مياه الأمطار الكبيرة، التي كانت تقطع الطريق الدولي في الماضي، حيث تم شراء سيارات كسح وشفط المياه ولوادر وأوناش بتكلفة من خطة موازنة المحافظة للعام الماضي، لتلافي المشاكل التي كانت تعانى منها المحافظة.
وأكد المحافظ أنّ هناك متابعة من خلال غرفة عمليات المحافظة للأمطار في مطروح وهناك تكاتف من جميع الأجهزة التنفيذية لمواجهة الأمطار في مختلف مراكز ومدن المحافظة السبعة المطلة على الساحل الشمالي من الحمام شرقًا وحتى السلوم غربًا ومتابعة لحظة بلحظة مع رؤساء المراكز والمدن.