انطلق، الأربعاء، الحوار الأفريقي السنوي الخامس للديمقراطية وحقوق الإنسان والحكم في القارة السمراء بتنزانيا، والذي تنظمه المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي والمؤسسة الألمانية للتعاون giz، بحضور نائبة الرئيس التنزاني سامية حسن.
وقالت نائبة الرئيس التنزاني، سامية حسن، إن عام 2016 كان قد تم إعلانه عام حقوق الإنسان في أفريقيا، بالتزامن مع احتفالات المحكمة الأفريقية بمرور 10 سنوات على عملها لحماية حقوق الإنسان.
وأضافت أنه يجب التطرق بكل صراحة لأوضاع حقوق الإنسان خاصة حقوق النساء، وذلك بسبب ارتفاع ظاهرتي ختان الاناث والزواج المبكر، فضلاً عن تنامي عمليات العنف ضد المرأة.
وأكدت أن هناك أمل بالتصدي لهذه المشاكل، فتنزانيا هي صاحبة الفضل في استضافة المحكمة الأفريقية، رغبة منها في تطوير أوضاع حقوق الإنسان في القارة، وطالبت «حسن» جميع الدول الأفريقية بدعم المحكمة الأفريقية لتفعيل دورها في القارة.
من جانبه قال رئيس المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان، سيلفا أوراي، إن المحكمة حريصة لتنظيم هذا الحوار نظراً لأن الحالة الراهنة تتطلب منا النظر لحالة حقوق الإنسان، مضيفا أنه سيتم التركيز على حقوق المرأة والطفل.
وتابع:«هذا الحوار يجمع كافة الجهات المعنية بحقوق الإنسان لوضع استراتجيات ومعرفة المعوقات الحقيقية التي تقف أمامها، وسيتم بذل جهد كبير للنهوض بها».
وأكد ممثل المفوضية الأوروبية، رانيري ساباتوتشي، أن القارة الأفريقية تحتاج إلى مزيد من الجهود للنهوض بحالة حقوق الإنسان بالقارة، مشيداً بالجهود التي تبذلها المحكمة الافريقية لحماية حقوق الإنسان.