أسرة جيمس هانراتى أحد آخر الذين نفذ فيهم حكم الإعدام فى بريطانيا تعتزم القيام بمحاولة جديدة لإسقاط إدانته التى صدرت فى عام 1962 بتهمة القتل والاغتصاب. وثارت الشكوك بشأن إدانة هانراتى فور إعدامه ولعبت دوراً كبيراً فى إلغاء بريطانيا حكم الإعدام بعدها بثلاثة أعوام. ويعتقد زقارب هانراتى أن دليل عينة الحمض النووى «دى. إن. إيه» الذى رفض بموجب نتائجه طلب الاستئناف الذى تقدموا به قبل ثمانية أعوام كان ملوثاً ويرغبون فى أن يعيد القضاة فتح ملف القضية. وأبلغ مايكل شقيق هانراتى راديو هيئة الإذاعة البريطانية قائلاً «نتحدث عن عينة من مسرح الجريمة موجودة فى نفس الملف ككل ألياف جيمى وعينات الدم وخصلات الشعر.. جميعها فى نفس الملف». واحتج هانراتى «25 عاماً» الذى انخرط فى السرقة لفترة وجيزة على الحكم الذى صدر بحقه حتى نفذ الحكم وطالب ببراءته فى واحدة من أشهر الجرائم فى بريطانيا.