قال قياديون بجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة تسعى من خلال زياراتها المقبلة إلى مقار الأحزاب السياسية المعارضة إلى توحيد جميع القوى السياسية واتفاقها على العديد من القضايا، مثل: الحريات والإصلاح وتبادل السلطة، وذلك قبل انتخابات الرئاسة المقبلة.
قال صبحى صالح، القيادى البارز فى جماعة الإخوان المسلمين، نائب الجماعة السابق فى مجلس الشعب: «إن جماعة الإخوان تسعى من خلال لقاءاتها مع الأحزاب السياسية وقوى المعارضة، إلى توحيدهم على جميع القضايا التى لا تحتمل الخلاف عليها، مثل: الحريات والإصلاح وتبادل السلطة، ورفض قانون الطوارئ، واستمرار حملة التوقيعات على مطالب التغيير قبل انتخابات الرئاسة»، بعد ما سماه إقصاء الحزب الوطنى لجميع قوى المعارضة من الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «مواعيد زيارات الجماعة للأحزاب سوف تحدد بعد اتفاق مع كل حزب على الموعد، ونحن نسعى للوصول إلى شكل يوحد المعارضة بما يرضى الرأى العام، خاصة بعد أن اتضحت رؤية الحزب الوطنى وهى عدم الاعتراف بالآخر».
وأشار إلى أن «الجماعة سبق لها أن عرضت برنامج حزبها السياسى على العديد من الأحزاب، وهذه اللقاءات لن تتضمن عرضه مرة أخرى، وهو حالياً فى مرحلة بحث الملاحظات على القراءة الأولى من مسودة البرنامج».
وقال محسن راضى، نائب الجماعة السابق فى مجلس الشعب: «نحن نسعى لاستمرار سلسلة حوارات من أجل مصر، والتى عقدت فى مقر الكتلة البرلمانية، لأن استمرار الحوار بين قوى المعارضة لا يقتصر على وجود نواب أم لا، ولا مانع من عقدها مرة أخرى بمقر الكتلة، رغم عدم وجود حصانة، لأن الدستور لا يمنع عقد مثل هذه اللقاءات».