تعيش أسرة محاسب مصرى فى مأساة، قالت أسرته إن السلطات السعودية احتجزته داخل قسم شرطة غرناطة الحمراء فى مدينة الرياض منذ أسبوعين، بعد أن اتهمه كفيله بالاستيلاء على مبلغ 50 ألف ريال، وأضافت أن سبب اتهام الكفيل له تركه العمل وتقديم شكاوى ضده فى مكتب العمل تفيد امتناعه عن صرف راتبه، وناشدت الأسرة المسؤولين فى وزارة الخارجية التدخل لحل المشكلة بعد أن طلب كفيله منهم مبلغ 150 ألف ريال للتنازل عن المحضر وإعادته إلى بلده.
التقت «المصرى اليوم» شقيقته إحسان سليمان سليمان نوالى وقالت، إن والدتها المسنة والمصابة بمرض السكر والقلب تدهورت حالتها الصحية بعد تلقيها خبر احتجاز ابنها وعائلها الوحيد، وأنها تبكى ليل نهار ولا تعرف معنى الراحة، خصوصاً بعد أن علمت أن ابنها مصاب بأمراض الكبد والكلى ولا يتلقى أى أدوية.
وأضافت: «شقيقى يدعى محمد سليمان سليمان نوالى من كفر الزيات محافظة الغربية سافر إلى السعودية يوم 7 مايو العام الماضى عن طريق مكتب محام فى الغربية كان يسفر الشباب مقابل تقاضيه مبالغ مالية، وكانت التأشيرة الذى سافر بها مدونا بها مهنة سائق رغم حصوله على بكالوريوس، وبعد سفره بشهور عاد إلى مصر بصحبة كفيله الذى قام بتحرير عده محاضر فى مصر ضد عدد من المواطنين المصريين الذين كانوا يعملون لديه فى السعودية لوجود خلافات مالية بينهم وسافر مرة ثانية، وبعد عودتهم السعودية أخبرها شقيقها أن كفيله يعامله بطريقة سيئة، ويقوم بمناصفة راتبه المتفق عليه معه بحجة أنه سيعطيه تلك المبالغ فى وقت لاحق، فترك له العمل وتوجه إلى جدة وقام بالعمل فى أحد المحال وفوجئ بالقبض عليه وترحيله إلى الرياض».
