أطلقت مجموعة من القيادات وأعضاء حزب التجمع، الجمعة، حملة لجمع التوقيعات تستهدف تحديد جدول أعمال لاجتماع الأمانة العامة الذى سيعقد السبت المقبل بديلا لجدول الأعمال، الذى قرره المجلس الرئاسى للحزب قبل يومين، وتضمن البيان الذى وقع عليه أكثر من 150 عضواً باللجنة المركزية محاسبة قيادات الحزب على أدائها خلال فترة الانتخابات وعقد لجنة مركزية للحزب أول فبراير المقبل.
قال طلعت فهمى أمين التجمع بالجيزة إن البيان تم توزيعه على أمانات الحزب بالمحافظات، مشيرا إلى أن الهدف منه هو إلغاء جدول الأعمال الذى وضعه الحزب لمناقشة قضايا وصفها فهمى بأنها بعيدة عما يطالب به أعضاء الحزب.
فى سياق متصل، تسببت الوثيقة التى أصدرها 6 من قيادات الحزب طالبوا فيها القيادات المركزية بالاستماع لوجهة نظر المعترضين على أدائهم فى الانتخابات الأخيرة، وأن يتحمل رئيس الحزب مسؤولياته ويقدم طلباً لطرح الثقة فى القيادات الحزبية فى إشارة إلى منصب رئاسة الحزب، إذ تنتهى مدة رفعت السعيد بعد المؤتمر العام المقبل، وأكدت مصادر لـ«المصرى اليوم» أن هناك العديد من الأسماء المطروحة للترشح على مقعد رئيس حزب التجمع أبرزها حسين عبدالرازق والدكتور جودة عبدالخالق وعبدالغفار شكر ونبيل زكى باعتبارهم من القيادات التاريخية الأبرز فى الحزب.
