x

أيمن نور: «جمال» كان رئيسًا تحت التشطيب.. ولم أنقلب على «البرادعي» لكني اختلفت معه

الجمعة 19-08-2011 23:17 | كتب: مها بهنساوي |
تصوير : نمير جلال

قال الدكتور أيمن نور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه كان يتخذ موقفًا من جمال مبارك، نجل الرئيس المخلوع حسني مبارك، منذ بداية ظهوره، ووصفه بأنه كان رئيسًا تحت التشطيب لديه مشروع خطير، لكنه دون المستوى.

وأضاف في حواره مع الزميل مجدي الجلاد، فى برنامج «أنت وضميرك» على قناة «دريم»، أنه لم يكره يوما مبارك الأب أو الابن «ولكني اتخذت موقفًا من سوزان مبارك، لأنها كانت شديدة القسوة، وبرغم كل شيء لا أنكر أن كل فرد عمل أخطاء لديه أشياء صحيحة».

وأكد «نور» أنا لم أنقلب على البرادعي كما قيل فى الفترة الماضية «فهو رجل محترم نتفق أو نختلف عليه مع البعض، لكن فى النهاية هو شخص له مكانته، ولكن ليس من الضروري أن أتفق معه في كل شيء».

ونفى «نور» ما تردد حول معرفته المسبقة بحريق حزب الغد قبل وقوعه، واصفا ذلك بالجنون، وتابع: «حريق حزب الغد تم بسبب الانفصالات والانشقاقات، والأمن كان بيلعب دور كبير في تخريب الحزب في هذا الوقت، أنا من وضعت له المبادئ التي يسير عليها وأنا مؤسسه، لم يساوم أحد ولم يبع ضميره لحزب أو لفرد».

وأضاف: «كيف أفعل ذلك وزوجتي وأبنائي أثناء الحريق كانوا داخل الحزب؟ الصور التي أكدت أن من حرق الحزب بلطجية وعناصر من الأمن خير دليل على ذلك»، مذكرًا بالحكم القضائي بتغريم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي مبلغ 200 ألف جنيه.

وعن مشكلته مع طليقته جميلة إسماعيل وأسباب انفصالهما قال «نور»: «جميلة الآن أم أولادي وزميلتي وشريكتي في مشروعي السياسي وأفتقدها، لأنني عشت معها أكثر من نصف عمري، وأريد هنا أن أوضح التباسًا، إنني لم أتخل عن جميلة، ولم يكن الانفصال قراري، وأنا لا أجبر أحدًا ليس لديه رغبة في الاستمرار، وأعلنت بناء على رغبتها الانفصال بشكل رسمي، وفي النهاية لم أتخذ القرار ولم أقبله ولم أسترح له».

ورفض «نور» الرجوع إليها الآن بحجة احتياجه لزوجة تدعمه في الانتخابات الرئاسية التي تشترط أحيانا ظهور الرئيس برفقة زوجته قائلا «قصة أن جميلة ترجع عشان الرئاسة مرفوضة، أريدها أن ترجع لبيتها وأولادها مش للانتخابات، لأن ده شيء انتهازي، فبطاقة الترشح للرئاسة مش مكتوب فيها هو وزوجته، وكفانا حكم أزواج الرؤساء».

ولم ينكر «نور» صداقته منذ الطفولة برجل الأعمال رامي لكح، لكن دون مشاركته في أي مشروع قائلاً«كنا أصدقاء طفولة، وأنا في حياتي معملتش بزنس ومعرفش هو بيشتغل في أي مجال، لا علاقة لي بفلوسه أو نفوذه وكل ما يربطنا ببعض علاقات إنسانية فقط لا سياسية ولا مالية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية