التقى محمد خضير، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار، ممثلى شركتى «فارما» للأدوية و«أبفى» الأمريكية، لبحث سبل إزالة العقبات التى تواجه شركات الأدوية بمصر.
أخبار متعلقة
وشدد «خضير» على الحرص التام من الهيئة على دعم المستثمرين العاملين فى هذا المجال الاستراتيجى، وتعهد ببذل كل الجهود الممكنة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية للتغلب على هذه العوائق، للمحافظة على استقرار سوق الأدوية فى مصر.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه وزارة الصحة أن إنتاج المحاليل الوريدية الشهرى فى مصر يتعدى 9 ملايين زجاجة شهرياً، فيما يصل الاحتياج الشهرى لـ8.2 مليون زجاجة، بما يشير إلى أن هناك 800 ألف زجاجة شهرياً زيادة عن الاحتياج الفعلى.
وأوضحت الوزارة أن تقرير إنتاج المحاليل اليومية والأسبوعية والشهرية الخاصة بالشركات المنتجة للمحاليل تشير إلى أن متوسط إنتاج مصنع «أتسوكا» الشهرى 3 ملايين و151 ألف زجاجة، ومصنع المد (هيدلينا سابقا) مليون و300 ألف.
وحول ما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى عن اختفاء المحاليل، وعدم توافرها بالمستشفيات، رصدت الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية ظهور بعض المشكلات فيما يخص توافر أرصدة كافية من المحاليل الوريدية فى عدد من المديريات، وكذلك بالسوق المحلية. وقالت الدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية، إنه تمت مخاطبة المديريات لإرسال احتياجاتهم من المحاليل الوريدية التى تكفى لمدة 3 أشهر على مستوى المديرية بالكامل.
وتابعت أنه تم عقد اجتماع مع شركات التوزيع الكبرى، والتى تعهدت بالتزامها بالنسب الخاصة بهوامش الربح المنصوص عليها بالقرارات الوزارية، على أن تقوم بإبلاغ الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية بكميات المحاليل التى تم توريدها من الشركات المنتجة مع إرسال بيان أسبوعى إلى الإدارة المركزية، توضح به الجهات والكميات المبيعة من المحاليل الوريدية.
وأضافت أنه تم حظر إصدار أى موافقات تصديرية للمحاليل الوريدية، إلا بعد مراجعة النواقص والعرض على الإدارة المركزية.
وتابعت: «نقوم بالمتابعة المستمرة لأرصدة المحاليل الوريدية بمديريات الشؤون الصحية بالمحافظات على مستوى الجمهورية لضمان توافرها ومنع النقص».
