تزايدت الليلة أعداد المتظاهرين المحتشدين أمام مقر السفارة الإسرائيلية بالجيزة للمطالبة بطرد سفير إسرائيل بالقاهرة إسحاق ليفانون، وذلك بعد التصريحات التى أدلى بها السفير للقناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى وأكد خلالها عدم نيته مغادرة مصر حاليا.
وطالب المتظاهرون بتنكيس علم إسرائيل الذى يعتلى السفارة على الفور، كما قام بعضهم بحرق العلم الإسرائيلى أعلى كوبرى الجامعة، والذى شهد شللا مروريا بشكل شبه كامل بسبب احتشاد المتظاهرين عليه.
من جهتها، دفعت القوات المسلحة بالعديد من الآليات العسكرية والمدرعات الى حرم السفارة لمنع المتظاهرين من اقتحامها، كما شهدت الشوارع المحيطة بالسفارة تواجداً أمنياً مكثفاً.
جاءت المظاهرة احتجاجا على قتل القوات الإسرائيلية ضابطًا وجنديين اثنين في سيناء، وطالبوا بطرد السفير وإغلاق السفارة والقصاص لشهداء الحدود، الذين سقطوا مساء الخميس.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «الشعب يريد إسقاط إسرائيل» و«الشعب يريد غلق السفارة وطرد السفير»، وكسروا جزءا من الحاجز الحديدي أمام السفارة.
وأكد ممدوح إسماعيل، عضو مجلس نقابة المحامين، المشارك في المظاهرة، على ضرورة طرد السفير وإغلاق السفارة قائلا «مش عايزيين حرب هذا يكفي لأخذ حقنا». ووصف موقف الاحتجاج من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة على الأحداث بـ«الضعيف الذي لا يصلح فى هذا الوقت».